إفادت مصادر صحفية في المغرب بأن قناة “ميدي 1 تيفي” تعيش حالة احتقان داخلية؛ مبرزة أن أن المدير العام للقناة لجأ إلى خدمات شركة لبنانية لقياس نسب المشاهدة تثير نتائجها الجدل، بينما رفض الاستعانة بمؤسسة “ماروك ميتري” المغربية لقياس نسب المشاهدة.
وأضافت ذات المصادر، أن ماتعيشه القناة ينذر بنزيف استقالات جماعية، حيث قدم رئيس قسم “البودكاست” بالقناة، رفقة زوجته العاملة أيضا بالقناة، استقالتهما، كما “تعتزم الفرق المُكلفة بإنجاز روبورتاجات مَيدانية تنفيذ إضراب عن العَمَل احتجاجا على غياب المعدات الأساسية وخاصة الكاميرات.
إدارة القناة اتخذت قرارات اثارت استياء لدى العاملين، آخرها اتخاذ قرار خصم كمية الديزل المخصصة لسيارات الخدمة، و الذي تسبب في عدم إنجاز عدة تقارير ميدانية، حيث بات الصحفي يجد نفسه مضطرا لتغطية تكاليف الوقود من جيبه في ظل ارتفاع أسعار المحروقات. وتقول إدارة “ميدي 1 تيفي”، تقول ذات المصادر، أغلقت كل قنوات التواصل مع الصحافيين والتقنيين”.
وحسب نفس المصادر فإن لجوء إدارة القناة إلى خدمات شركات المناولة لإنجاز “روبورطاجات” يزيد الطين بلة، كما تلجأ أيضا إلى خدمات شركة خاصة إسمها DAMA، للتعاقد مع تقنيين لمدة محدودة، مما يتسبب لهم في اللا استقرار، ويمنع ذلك من أن تكون “قناة للإخبار المتواصل باللغتين العربية والفرنسية”