أعلنت وكالة التنمية الحضرية مطلع الأسبوع الماضي أنها أطلقت أكبر عملياتها بتكليف من وزارة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي، و"التي تستهدف ايواء وترحيل مئات الأسر الفقيرة إلى مناطق مجهزة بكافة الخدمات الأساسية".
وتستهدف العملية سكان منطقة "الورف"، وستحصل بموجبها 818 أسرة على قطع أرضية مستصلحة، وينتظر أن تستمر العملية لعدة أيام.
وحسب منشور نشرته الوكالة فإن العملية تجري بـ "التنسيق مع السلطات الادارية والأمنية في ولاية نواكشوط الجنوبية، وتشكل المرحلة الثانية والأخيرة من عملية ترحيل منطقة الورف والتي بدأت 2021 بتأهيل منطقة الايواء وتزويدها بالخدمات الضرورية".
وقد قامت المديرة العامة لوكالة التنمية الحضرية ميمونة منت أحمد سالم اليوم الاثنين، رفقة عدد من أعوانها بزيارة ميدانية للاطلاع على الظروف التي يتم فيها ترحيل المواطنين.
وحسب المنشور فإن "وكالة التنمية الحضرية شهدت تغييرات جوهرية خلال الفترة الأخيرة، واعتمدت أسلوبا لتقريب الإدارة من المواطنين، والتحاور معهم من أجل حل مشاكلهم وإقناعهم بماهية الأساليب والطرق التي تعتمدها الإدارة لتسوية تلك المشاكل".
وأضاق منشور الوكالة "تم فتح شبابيك لاستقبال طلبات وشكاوى المواطنين، وتحويلها بشكل سريع إلى الإدارات والمصالح المعنية من أجل معاينتها ومعالجتها، وقد حرصت الادارة توفير كافة الوسائل اللوجستية والمادية التي يتطلبها انجاز العمل في الوقت المناسب".
وأشارت إلى أنها "خصصت يوما لاستقبال المواطنين في مكتبها، والاستماع لمشاكلهم، والسعي إلى إحالتها للجهات المعنية من أجل ايجاد حلول لها".
وحسب ذات المصدر فقد "ساهمت هذه الإجراءات، في إرساء الثقة في صفوف المواطنين، الذين باتوا يشعرون بحرص الوكالة على انصافهم، وتسوية مشاكلهم بشكل