افتتحت الخميس في انواكشوط من طرف الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية السيد محمد المصطفى الملقب إدوم عبدي أجيد، فعاليات ملتقى خصص لمراجعة برنامج التعاون بين موريتانيا وبرنامج الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) للفترة ما بين (2022-2018) .
وقد أوضح الأمين العام في كلمة بالمناسبة أن هذه المراجعة تشكل سانحة هامة للتبادل والتشاور حول التعاون الثنائي بين موريتانيا واليونيسيف.
وأضاف أن هذه المراجعة ستمكن من استعراض مدی ما تحقق من الأهداف المرسومة وتقييم مستوى الأداء وتدارس السبل الكفيلة بالارتقاء به وتطويره، كما سيتم التطرق للفرص ولأهم الممارسات والتجارب الناجحة في المجال وكذلك إطار الشراكة للسنوات الأربع القادمة.
وأشار إلى أن برنامج التعاون خلال السنوات الماضية الذي هو الآن في سنته الأخيرة قد تأثر بفعل جائحة كوفيد-19 ومع ذلك نفذت من خلاله حزمة مشاريع بالغة الأهمية شملت الصحة والحماية الاجتماعية واللاجئين وغيرها.
وبدوره قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، السيد مارك لوسيه أن هذا الملتقى يأتى لمراجعة برنامج التعاون بين موريتانيا واليونسيف للسنوات الفارطة وستشمل هذه المراجعة برنامج الأمم المتحدة للطفولة مع الحكومة الموريتانية بشكل عام.
وقد تابع المشاركون خلال هذه الملتقى، عددا من الجلسات، تناقش حصيلة بأهم الإنجازات في إطار التعاون المنتهي وكذلك الرؤية الاستراتيجية لإطار التعاون المقبل، وأخيرا الخطة الثانية لاستراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك.
جرى حفل افتتاح المبتقى بحضور الأمينة العامة لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، وعدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء.