أوقف الأمن الموريتاني مؤخرا العضو بفريق ديلول عبد الله ولد سيديا، وذلك بعد تداول وثيقة صادرة عن الاستخبارات العسكرية تتحدث عن حصوله على حواسيب ومبالغ مالية ضخمة نتيجة عمليات قرصنة.
وأوردت الوثيقة الصادرة عن المكتب الثاني بقيادة أركان الجيوش أن ولد سيديا كان ينوي السفر إلى اليونان، فيما أشارت إلى أن القبض عليه سيقود إلى كم هائل من المعلومات.
كما دعت الوثيقة التي اطلعت عليها الأخبار إلى القبض على المعني بسرعة، وتحمل الرقم: 00000675، وهي موقعة بتاريخ 16 يونيو الجاري.
وحسب عائلة ولد سيديا فقد زار الأخير إدارة الأمن بعد حصوله على علم بهذه الوثيقة حيث أكدوا له أنه غير مطلوب لديهم.
وقالت مريم سيديا في تدوينة على فيسبوك إن أخاها قبض عليه من طرف ملثمين لا يحملون أية وثيقة، موضحة أنهم اقتحموا المنزل لهذا الغرض بعد أن امتنع من الخروج مع رسولهم الذي جاء يطلب إصلاح هاتف متعطل واشترط إصلاحه خارج المنزل.
وقبل أيام أصدر فريق ديلول بيانا دعا فيه السلطات إلى التدخل لتسهيل الحصول على تآشر لأعضاء الفريق الذين يستعدون للمشاركة في منافسات دولية في البرمجة الالكترونية تنظم في اليونان.