طالعتنا بعض المواقع الإلكترونية اليوم الأربعاء 22 يونيو 2022، برد متهافت على وقائع نشرتها في بعض المواقع (مثلا: الزمان أنفو/الموريتاني أنفو/التواصل نت/الراصد نت ...) بالاضافة إلى بعض منصات التواصل الاجتماعي.
وهنا أريد أن أوضح للرأي العام أن الموضوع يتعلق أولا وقبل كل شيئ بالاعتداء علي، كشخص معاق حركيا يعتمد في الحركة على عكازه، داخل مباني هذه الوكالة، من طرف حراس شركة MSP، وقد رفعت ضدهم دعوى جنائية طبقا للتقرير الطبي (المرفق)، وستأخذ العدالة مجراها "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
- حول الأداء الهزيل لهذه الوكالة فهو حديث مضغته العجول وحديث معاد، وتكفي منه شهادة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، قبل أقل من ثلاثة أشهر، وبالتحديد في 24 مارس الماضي، حينما قال إن المواطن: "يقضي ثلاثة أيام، وربما أسابيع من أجل الحصول على وثائق ...". فسنكتفي بهذه الشهادة، فهل ستكتفي بها إدارة هذه الوكالة؟! أم أن لها اعتراض عليها ؟
- حول اتهامي " بإثارة فوضى بمركز استقبال المواطنين بعرفات.... وتوقيفي من طرف الشرطة " فهو اتهام باطل وعار من الصحة، ويكفي أن يعرف، السادة القراء، أنني لا أعرف أين يقع هذا المركز !!! واحتفظ لنفسي بالحق في رفع دعوى قضائية ضد هذه "الوكالة" على إثر هذه التهمة الخطيرة؟
- حول ملف تجديد جواز السفر الموريتاني للوالد (نسخة مرفقة): لقد قمت بتسليم الملف للوكالة بتاريخ: 2021/12/13، (دون استلام وصل) بعد استلامي له بتاريخ: 2022/12/10 من طرف الأمينة العامة لوزارة الداخلية بموجب الرسالة رقم: 3243، (مرفقة) والذي وصلها بدوره من طرف سفارة دولة فلسطين بالموافقة على تجديد جواز سفر والدي بموجب الرسالة رقم 0473 بتاريخ: 2021/12/08 ، وهكذا نجد أن الملف استوفى كل الشروط المطلوبة، وبقي لأكثر من 6 أشهر لدى هذه الوكالة، دون أدنى مبرر !؟ واليوم تطلع علينا الوكالة بحجة أوهى من بيت العنكبوت، ألا وهي قولها: "إن الوثيقة التي يراجع المعني بشأنها، لايمكن إصدارها إلا بناء على "رسالة من أحد القطاعات الحكومية"، الشيء الذي لم يحدث حتى كتابة هذه السطور "!!! ماهو هذا القطاع الحكومي؟ لماذا لم تبلغونا بهذا الامر، بدلا من مرور 6 أشهر من المماطلة والتسويف؟ أم أنه مجرد البحث عن مخرج مشرف ؟!
- أخيرا أربأ بنفسي عن التعليق على عبارات غير محسوبة وردت في رد هذه الوكالة، من قبيل:" *استلم منه ملف يتعلق بأجنبي قاطن بموريتانيا، قال أنه والده!؟"* .
هذا قليل من كثير، وغيض من فيض، وما خفي أعظم، وإن عدتم عدنا.
محمد حسين عساف
ت: 33665544/41746087
انواكشوط، بتاريخ: 22 يونيو 2022