غادر الفوج الأول من حجاجنا الميامين نواكشوط مساء الخميس، متوجها إلى الديار المقدسة، لأداء فريضة الحج لهذا العام الهجري 1443، عبر رحلة مباشرة من نواكشوط إلى المدينة المنورة.
وودع الفوج المكون من 420 حاجا في مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) من طرف معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، والأمين العام للوزارة وعدد من أطر القطاع.
وأكد معالي الوزير، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن الإجراءات التي اتخذت من أجل تأدية حجاجنا الميامين لأداء فريضة الحج هذا العام تمت في ظروف جيدة لله الحمد، رغم ضيق الوقت، حيث عمل القطاع ككل على مدار الساعة وتمكن من تنظيم الحج هذا العام في غضون أسبوع أوعشرة أيام خلافا للسنوات الماضية قبل كوفيد 19 حيث كان تنظيم عملية الحج تستغرق ثلاثة أشهر او أربعة.
وأضاف أن الفضل في ذلك يعود أولا إلى الله سبحانه وتعالى وإلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى، حيث كان يدرك جيدا معنى التحديات، وأعطى التعليمات للجهات المعنية بتوفير الوسائل اللازمة في الوقت المناسب.
كما تقدم معالي الوزير بالشكر الجزيل لفريق العمل والسلطات الأمنية وشركة المطارات على ما بذلوه من جهود في إنجاح هذه العملية، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية أعلنت عن الحج هذه السنة في فترة وجيزة نظرا للظروف الصحية الناجمة عن كوفيد 19 وهو ما شكل تحديا بالنسبة لنا، مع أن هناك بعض الدول الإسلامية التي لم تستطع تنظيم الحج هذا العام نظرا لضيق الوقت.
نشير إلى أن بقية الأفواج ستغادر العاصمة تباعا باتجاه المدينة المنورة خلال اليومين القادمين.