وأضاف ولد اشدو خلال مؤتمر صحفي عقدته هيئة دفاع الرئيس السابق، مساء السبت بمقرها في نواكشوط، أن المؤامرة استخدمت فيها وسائل متعددة من بينها الحبس الانفرادي وجميع أنواع المضايقات ومواد أخرى ما تزال مجهولة.
واعتبر ولد اشدو أن ما يخضع له ولد عبد العزيز هو حبس ظالم ما أنزل الله به من سلطان، مشيرا إلى أن المراقبة القضائية التي فرضت عليه في البداية لا صحة لها.
وعلل ولد اشدو بطلان المراقبة القضائية في حق موكله بالمادة 123من قانون الإجراءات الجنائية التي تقول ـ حسب ولد اشدو - بأن المراقبة القضائية يلجأ إليها لضمان حضور من هو غير معروف إلى القضاء.
وأشار ولد اشدو إلى أنها لا يمكن أن تطبق في حق رئيس سابق حكم البلاد لعشر سنوات لا يمكن أن يحتاج للمراقبة القضائية.