- نعتبر انه من الانتهازية السياسية المقيتة ومن المحاولات البائسة الفاشلة أن تحاول بعض الأحزاب المتآكلة والفقاعات السياسية المتهالكة
أن تركب هذه المناسبة للتضليل والتعبئة المضادة وتحريض الشباب للتنكر لكل ما تم إنجازه.
- أن الشعب الموريتاني
سيكتشف بسرعة سفاهة هؤلاء وانتهازيهم وتصيدهم للحظاته الصعبة التي قد يمر بها مؤقتا قبل أن تنتهي سريعا بحول الله تعالى.
- أما أولئك الذين يتعالى صريخهم وبذاءاتهم وأحقادهم وقاذورات أراجيفهم فإن عليهم أن يبتلعوا حقيقة أن الشعب الموريتاني رغم إحساسه بثقل زيادة أسعار البنزين فإنه يعلم أن ذلك ما كان ليكون لولا ضرورات لا مناص منها، وانه يعلم أن أسعار البنزين في موريتانيا رغم تلك الزيادة ما تزال حتى اليوم هي الخافض بالمقارنة مع أسعاره في دول الجوار..
- لذلك تقدر النخبة الوطنية صعوبة الظرف وتتفهم الأسباب الموضوعية التي دفعت الحكومة إلى اتخاذ قرارها هذا، وتتمنى أن تتاح لها فرصة مراجعته في أسرع وقت تسمح به أسعار المادة عالميا،
- تهيب بالناقلين والتجار ألا ينتهزوا هذه الفرصة لإطلاق العنان لأسعار النقل والمواد المنقولة .