اكدت أحزاب ائتلاف قوى التغيير رفضها المشاركة في التشاور الذي دعت له وزارة الداخلية الأحزاب السياسية، ووصفته بأنه "غير وراد"، معتبرة أن الهدف منه تمييع الحوار، وتحويله لحوارات قطاعية.
وقال نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد اخليل خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم إن الداخلية دعت لتشاورها عقب تعليق حوار كان محل إجماع، وكان يناقش مجموعة من المواضيع تناهز العشرة، ومن بينها إصلاح المنظومة الانتخابية.
وذكر ولد اخليل بأنهم كانوا يتوقعون من هذا الحوار الذي كان محل إجماع من الطبقة السياسية أن يخرج البلاد من الأزمة التي تعيشها منذ فترة، والتي تتعلق بوحدتها الوطنية، وبحكامتها، ومنظومته الانتخابية، وإصلاح القضاء.