تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة كيهيدي؛ عاصمة ولاية كوركول، في سيول غمرت أحياء واسعة داخل المدينة؛ ما خلف أضرارا مادية وصفتها مصادر محلية بأنها كبيرة.
وطبقا لشبكة الاتصال الإداري بوزارة الداخلية واللامركزية فقد بلغت مقاييس هذه الأمطار 145مم؛ ودفعت بعشرات العائلات إلى هجر مساكنها واللجوء إلى بعض المؤسسات التعليمية والمنشآت العمومية، بينما شردت المياه العديد من السكان.
وفي قرية سنتين بوماك ببلدية نير والو التابعة لمقاطعة كيهيدي شردت الأمطار الطوفانية العديد من السكان ممن غمرت المياه مساكنهم؛ حيث سارعت فرقة الدرك الوطني بالتدخل مبكرا وباشر عناصرها تأمين السكان وممتلكاتهم عبر إجلائهم و مساعدتهم في الانتقال إلى أماكن آمنة.
و سبق لقوات الدرك الوطني أن تدخلت في ظروف مماثلة لنجدة ومساعدة السكان المنكوبين في عدة مناطق داخل البلاد بسبب الاضطرابات المناخية الناجمة عن موسم الأمطار.
ولعل ذلك ما جعل السكان يلجأون لعناصر القطاع على مستوى الفرق المحلية في مواجهة أي طارئ، بكثير من الثقة والاطمئنان.