الخلافة العامة للطريقة القادرية في غرب إفريقيا في عهد الخليفة العام الشيخ سعد ابيه ولد الشيخ محمد تقي الله ولد الشيخ الخليفه ولد الشيخ سعد ابيه؛
بيان
منذ الإعلان عن تشكيل لجنة المساعي الحميدة المنتدبة من طرف القيادة الوطنية للاتصال بالمعنيين بأمر الخلافة العامة في غرب إفريقيا ونحن تصلنا من حين لأخر تسجيلات وتدوينات تشكك -من جهة- في عمل هذه اللجنة.. فتصف أعضاءها بصفات غير مناسبة لمكانتهم العلمية والإجتماعية والسياسية؛
وتحاول -من جهة أخرى- أن تجعل من هذا الموقف او ذاك مطيةً لاستهداف هذه الأسرة او تلك من أسر شيخنا الشيخ سعد ابيه
وقد بلغ القصور الفكري والتاريخي والأخلاقي ببعض أصحاب هذه التدوينات والتسجيلات أن وصف أُسَرَ آلِ شيخنا بِ"ملوك الطوائف " ؛ وامام هذه الأفكار المؤسفة والشاذة والبعيدة كل البعد عن الواقع التاريخي والجغرافي لهذه الخلافة ؛
فإننا في الخلافة العامة نجدد تمسكنا بالثوابت المبدئية التالية
- نثمن تلك المساعي الحميدة التي تبذلها قيادتنا الرشيدة من خلال هذه اللجنة من أجل العمل على لمِّ الشمل وتوحيد الكلمة بين ابناء النمجاط ، أنطلاقا مما جاء في الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح؛ ولن نسمح بأي نوع من التعاطي السلبي مع تلك اللجنة مجتمعةً ولا مع أحد من اعضائها منفردا؛
- إن أعراض المسلمين جميعِهم مصانةٌ عندنا وعلى رأسهم أعراضُ أبناء والدنا وشيخنا الشيخ سعد ابيه وأحفاد جدنا وشيخنا الشيخ محمد فاضل ولد مامين ولن نقبل أبدا أن يتطاول أحدٌ عليهم بقول ولا بفعل؛
- ستبقى النمجاط -إن شاء الله- كما كانت مِِشعًّا علميا وروحيا يُنيرُ دُروبَ الشرف والإخاء والعدالة ؛ وستظل كذلك نموذجا يحتذى في نشر المحبة والتسامح وفي محاربة الغلوِّ والتطرف؛
- إن العاصمة المركزية لخلافتنا الرشيدة كانت ولازالت وستبقى -إن شاء الله تعالى- هي قريتنا المباركة النمجاط ؛ تلك القرية التي نعتز بانتمائنا لها قَلبا وقالبا.. كما نفتخر بانتمائها لبلادنا بلادِ المنارة والرباط "الجمهورية الإسلامية الموريتانية " تاريخًا وموْقعًا ؛
- إن باب الخلافة العامة سيبقى بحول الله وقوته مُشْرعا في وجه كل أبنائها ومريديها المتعاطين بإيجابية مع موقف أغلبية أكابر الطريقة ، المتمسكين بنهج اسلافنا رحمهم الله تعالى ، الذين هم ؛ "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
- ستحافظ الخلافة العامة على ذلك الموروث المتميز من العلاقات الأخوية مع الآخر؛ الذي ماهو إلا امتداد لروابط الصدق والوفاء التي نسجها اسلافنا رحمهم الله تعالى مع الأهل والجار والمريدين والمحبين على أساسٍ قوي من الإيمان والإسلام والإحسان؛
- ستقف الخلافة العامة بقوةِ الحجة ووضوحِ البرهان أمام كل من يحاول النّيل من تاريخ خلافتنا او تحريفَ نهج جدودنا في اختيار خليفتهم على مدى تارخ هذه الخلافة ؛
- تدعوا الخلافة العامة جميع الاهل والمريدين إلى التحلي دائما بروح المسؤولية وإلى التشبث بما أوْرثهم سلفهم الصالح من فضيلة ومحامد ؛
وبالله التوفيق
وهو يهدي السبيل
عن
الخليفة العام الشيخ سعد ابيه ولد الشيخ محمد تقي الله؛
الناطق الرسمي باسم الخليفة العام الشيخ اتقانا ولد الوالد
انواكشوط؛
الإثنين