بيان شكر للمعزين من أسرة أهل الشيخ ولد محمدن لمين

خميس, 12/22/2022 - 06:46

 

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم

قال تعالى: “ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وأولئك هُمُ الْمُهْتَدُونَ ” صدق الله العظيم.

بعد انقضاء أيام التعزية نتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل المعزين والمواسين في فقيدتنا الوالدة المشمولة برحمته تعالى خيرة بنت محمد ولد آمنة.
كما نتقدم بجزيل الشكر والامتنان بالخصوص لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني،  وللوفد الممثل له.
والشكر موصول إلى كل أصدقاء ومحبي الأسرة على ما أظهروه من مواساة لنا في وفاة الوالدة.
لقد أبانت مراسيم تشييع جنازة الوالدة، والعزاء في رحيلها عن مدى ما كانت تحظى به من حب وتقدير، وما حظينا نحن به من مواساة، خففت من وقع الألم.

نشكر كل الوزراء والأمراء والمسؤولين والشخصيات المدنية والعسكرية والأمنية وقيادة حزب الإنصاف ونوابه والأهل والمعارف، وكافة النخب العلمية من مفكرين وإعلاميين ومنتخبين وأطباء وكتاب ومدونين من داخل البلاد وخارجها حيث أشعرونا بتقاسم المصاب الجلل.

للجميع نقول:  لقد جسدتم كلكم بحق أصدق معاني الأخوة الحقيقية والصداقة الصادقة، امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”، فكانت مؤازرتكم لنا عاملا في التخفيف من وقع الفاجعة وعظم المصيبة، فالله يجازيكم عنا أحسن الجزاء.

إننا راضون بقضاء الله وقدره وصابرون محتسبون، وإن العين لتدمع والقلب ليحزن، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله جل جلاله “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

رحم الله فقيدتنا وأسكنها فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أُولَٰئِكَ رفيقا،

انواكشوط بتاريخ: 21 دجمبر  2022

عن الأسرة : الأستاذ، محمد ولد الشيخ