أطلقت مجموعة من الأساتذة بالتعاون مع جمعية “أيادي الأخوة” مبادرة تحت عنوان: “أساتذة متطوعون لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها”.
ونظمت المبادرة حفلا بمقر جمعية أيادي الأخوة مساء أمس لإعلان انطلاق أنشطتها، فيما أكد رئيسها أحمد سيداتي أن هدفها هو تنسيق تطوع الأساتذة، والمدرسين عموما، وتدريس اللغة العربية التي تعد لغة دين، ولغة لكل الشعب الموريتاني، وليست لغة عرق.
وأضاف منسق المبادرة أن كل مكونات الشعب الموريتاني لها علاقة وطيدة باللغة العربية لأنها كل هذه المكونات تدين بالإسلام، وتحب لغة القرآن والسنة النبوية الشريفة.
ودعا ولد سيداتي كل زملائه المدرسين في عموم البلاد، وخصوصا في المناطق التي يقطنها ناطقون بغير العربية إلى التطوع، ومنح جزء من أوقاتهم لتعليم اللغة العربية ابتغاء مرضاة الله تعالى، ورجاء ثوابه.
الأمين العام لجمعية “أيادي الأخوة” عبد الله صار نوه بأهمية المبادرة، وشكر للأساتذة تطوعهم، مؤكدا استعداد الجمعية الدائم لدعم ومساندة أي جهد يدعم الوحدة الوطنية، ويعزز المشتركات بين مكونات الشعب الموريتاني.
وعبر صار عن ثقته في تحقيق المبادرة لأهدافها، من خلال عمل ميداني يستفيد من قواعد التدريس، والمناهج التربوية.
كما تحدث خلال الحفل عدد من الشخصيات من بينهم علي سيسي، ومحمد الأمين محمد المصطفى، منوهين بأهمية تدريس اللغة العربية، وإدراك أهميته كلغة اختارها الله عز وجل لتكون لغة القرآن الكريم، ولغة جامعة لكل الشعوب الإسلامية، وضرورة اعتماد مناهج مسيرة في تدريسها، ومراعاة مستويات من تدرس لهم، وتبسيط اللغة لهم إلى أقصى درجة.