وقعت موريتانيا ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء بمقر الإيسيسكو في الرباط، اتفاقيتي تعاون وشراكة بينهما، حول تعزيز التعاون والدعم المالي للبرنامج التنفيذي لاحتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، وإعداد ملف تسجيل ألعاب الضامة التقليدية في إفريقيا على قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الإيسيسكو وقائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ووقع الاتفاقية الأولى وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان محمد ولد اسويدات والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم السيد محمد ولد سيدي عبد الله.
وعقب التوقيع، أشار ولد اسويدات إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى أن تسدد موريتانيا متأخراتها للإيسيسكو، على أن تقوم المنظمة باستثمار أكثر من 70% منها لإنجاز مشاريع ثقافية وتنموية في نواكشوط، بما يدعم الاحتفاء بالمدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.
من جانبه، أشاد الدكتور المالك بالاتفاقية التي تجسد التعاون الكبير بين منظمة الإيسيسكو والجمهورية الإسلامية الموريتانية ممثلة في اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، مشيرا إلى أنها تدخل ضمن مبادرة الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة ومشاريع بالدول التي سددت متأخراتها لميزانية الإيسيسكو، مؤكدا الحرص على إنجاح البرامج الطموحة التي سيتم تنفيذها في إطار احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.
ووقع الاتفاقية الثانية السيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والدكتور نضال أبو زهري، مدير إدارة الشؤون الإدارية بالإيسيسكو.
وتنص الاتفاقية على أن تلتزم منظمة الإيسيسكو بإعداد برنامج عمل الاجتماع الخاص بتجهيز ملف تسجيل ألعاب الضامة التقليدية في إفريقيا على قوائم التراث الثقافي غير المادي لمنظمتي الإيسيسكو واليونسكو، فيما تلتزم اللجنة الوطنية بالإعداد التنظيمي للاجتماع.
وتأتي الاتفاقية في إطار مذكرة التفاهم، التي وقعتها اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم مع الإيسيسكو خلال شهر نوفمبر 2022، وتتضمن تقديم دولة الإمارات العربية المتحدة الدعم لبرامج منظمة الإيسيسكو لتثمين تراث الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة.
#و_م_أ