ناشدت النقابة الوطنية لمفتشي التعليم الثانوي والفني رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن ينهي مع قالت إنه ظلم واقع على منتسبيها؛ مبرزة أن المعنيين حريصون "على تطوير قطاع التربية والتكوين الفني خدمة للمصلحة العليا للبلد".
وأوضحت النقابة، في رسالة مفتوحة وجهتها للرئيس ولد الشيخ الغزواني، انها خاطبت "الجهات المعنية بدء بالمفتش العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني، القادم من وزارة الشباب والرياضة، والذي أكد بأن المجال التربوي والفني ليس من اختصاصه".
نص الرسالة:
"إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
الموضوع : تظلم
نواكشوط بتاريخ : 2023/02/22
فخامة الرئيس، يسعدنا في النقابة الوطنية لمفتشي التعليم الثانوي والفني أن نعبر لكم عن تقديرنا للاهتمام الكبير الذي تولونه لقطاع التكوين الفني والمهني باعتباره حجر الزاوية في إطار محاربة الفقر والبطالة كما ننوه بكل ما تحقق من انجازات في هذا المجال.
فخامة الرئيس، نود ان نطلعكم على ما تعرض له مفتشو التعليم الفني والمهني من ظلم وتهميش متعمد، وذلك من خلال حذف كل ما يتعلق بدور ومهام المفتشية التربوية من هيكلة وزارة التشغيل والتكوين الفني والمهني، يأتي هذا الحذف بعد دمج قطاع التكوين الفني ضمن هيكلة وزارة التشغيل، كما أن هذا الحذف جاء بعد الدور الهام الذي قامت به هذه المفتشية التربوية خلال فترة وجيزة ـ رغم الجائحةـ حيث قامت بعدة بعثات تفتيش لجميع مؤسسات التعليم الفني والمهني وقدمت تقارير وعروض امام وزير التهذيب الوطني والتعليم الفني بينت فيها جميع الاختلالات الملاحظة واصدر الوزير أوامر للقائمين على التعليم الفني بضرورة التغلب على هذه الاختلالات في اسرع وقت ممكن.
لقد قمنا بمخاطبة الجهات المعنية بدء بالمفتش العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني القادم من وزارة الشباب والرياضة والذي أكد بأن المجال التربوي والفني ليس من اختصاصه، وبعد ذلك خاطبنا الوزراء الثلاثة الذين تعاقبوا على الوزارة خلال هذه الفترة حيث أكدوا لنا جميعا بما فيهم الوزير الحالي بأنهم سيحلون المشكلة في أسرع وقت ممكن، لكن لحد الساعة لم تحل هذه المشكلة ولم نتمكن حتى من لقاء الوزير بعد عدة طلبات وتدخلات للقائه. فخامة الرئيس، إننا إذ نوجه إليكم هذا الطلب راجين منكم رفع هذا الظلم، نود أن نطلعكم على أننا في النقابة الوطنية لمفتشي التعليم الثانوي والفني حريصون على تطوير قطاع التربية والتكوين الفني خدمة للمصلحة العليا للبلد".