عقد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “تآزر” محمد عالي ولد سيدي محمد، اليوم، ببعثة رفيعة من تحالف الساحل برئاسة كارمن ماكر ينوس كاسل، ممثلة وزير الخارجية الاسباني رئيسة الجمعية العامة للتحالف.
البعثة تزور حاليا لموريتانيا في إطار رئاستها الجديدة لمجموعة الخمس في الساحل، لبحث أولويات الحكومة الموريتانية في مجالات الحماية الاجتماعية وغيرها من البرامج والتدخلات ذات الصلة التي تنفذها تآزر لصالح الفئات الهشة.
وقد قدم المندوب خلال اللقاء عرضا عن المهام الموكلة للمندوبية، والمتمثلة أساسا في تنفيذ البرنامج الموسع لرئيس الجمهورية ” تعهداتي”، خاصة في شقه الاجتماعي الموجه للفئات الهشة والفقيرة من المجتمع.
كما قدم المنسق الوطني لبرنامج التكافل مولاي الحسن ولد زيدان عرضا عن التدخلات والبرامج والمشاريع الاجتماعية التي تنفذها المندوبية والتي تشمل كافة المجالات.
وقد عبرت ممثلة رئاسة الجمعية العامة لتحالف الساحل أن الهدف من زيارة البعثة إلى موريتانيا يومي الـ 23 و24 فبراير الجاري هو التشاور مع المسؤولين الموريتانيين حول أولويات موريتانيا في إطار رئاستها الجديدة لمجموعة الخمس في الساحل.
مضيفة أن هذه اللقاءات ستشمل القائمين على المشاريع والبرامج الإنمائية والشركاء في التنمية في موريتانيا والاستماع إلى كافة الفاعلين التنمويين، بهدف إيجاد مشاريع جديدة تدعم الجهود المبذولة من طرف السلطات.
وينفذ تحالف الساحل المكون من البنك الدولي وفرنسا وإسبانيا والمانيا والدنمارك جملة من المشاريع في موريتانيا تتعلق أساسا بالتغذية والتحويلات النقدية الموجهة لصالح الفئات الهشة.
وحضر اللقاء الأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء السيد صدفي سيدي محمد والسيد الحسين ولد محنض مدير ديوان المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء وعدد من المسؤولين المركزيين في المندوبية وأعضاء بعثة تحالف الساحل. ومديرة الاتصال والاعلام في المندوبية السيدة مريم بنت عينيين بن اييه وشخصيات من قطاع تازر