نداء
- نظرا للظرفية السياسية التي تمر بها بلادنا والآمال العريضة التي يعلقها المواطن على نتائج الاستحقاقات القادمة ورغبته في تنصيب برلمان ومجالس بلدية ومجالس جهوية بمقدورها مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وفوق ذلك الرفع من الخدمات المقدمة للمواطن؛
- نظرا للحضور البارز للمرأة الموريتانية في الساحة السياسية ونجاحها المشهود في التسيير المحلي و تحت قبة البرلمان ؛
- نظرا للتمييز الإيجابي الذي حظيت به المرأة الموريتانية في المقاعد والوظائف الانتخابية منذ 2006؛
- نظرا للإرادة السياسية التي أعرب عنها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في تمكين المرأة على كافة المستويات؛
- نظرا لالتزام بلادنا بتحقيق المناصفة بين الرجال والنساء في الفرص بحلول 2030؛
- نظرا للمخاوف الكبيرة من عدم تحقيق تطور مهم في نسبة النساء في الاستحقاقات القادمة حسب المؤشرات الأولية، الشيء الذي أصاب النساء بقلق شديد وإحباط كان بعيد التصور؛
فإننا في لجنة مناصرة التمكين السياسي للمرأة الموريتانية في حزب الانصاف، نرفع للرأي العام الوطني وللأحزاب السياسية بشكل خاص قلقنا وتخوفنا من عدم الوصول إلى تطلعات النساء المشروعة في تمثيل معتبر يتماشى مع واقعهن السياسي ومع التزامات الدولة الموريتانية القاضية بتحقيق المناصفة بين الجنسين في الأمد القريب، الشيء الذي يتناقض تماما مع حاجة المجتمع في التنمية والعدالة والاستقرار في ظل دولة القانون والديموقراطية.
نطالب جميع الأحزاب السياسية بالعمل على تبديد مخاوفنا بمنح النساء نسبا تتماشى مع وزنهن الانتخابي وإمكاناتهن السياسية والثقافية المشهودة وقدراتهن على تسيير المرافق السياسية وتمثيل المواطنين أحسن تمثيل.
ننبه الجميع إلى ضرورة المحافظة على المكتسبات الديموقراطية التي حققتها النساء والسعي في تعزيزها بمكتسبات أخرى تتماشى مع تطلعات النساء في المزيد من التمكين و المساواة والعدالة خدمة للمصلحة الوطنية و احتراما لالتزامات موريتانيا الدولية.
لجنة مناصرة المرأة في الانتخابات القادمة من حزب الانصاف