نائب رئس حزب الانصاف ينظم مؤتمرا صحفيا من اجل توضيح مسار الحملة الانتخابية

اثنين, 05/08/2023 - 22:35

  في   بداية       قال   نائب رئيس حزب الإنصاف محمد يحيى ولد حرمة، إن حجم نشاط حزب الإنصاف في الحملة الانتخابية وحضوره في المشهد السياسي، يفوق حضور ونشاط جميع التشكيلات السياسية الأخرى، مؤكدا أن المغاضبين من خيارات الحزب تغذت منهم بقية الأحزاب، وبذلك يمكن القول إن الإنصاف بقي مهيمنا بشكل كلي على المشهد السياسي الوطني، وفق قوله.

 

وأضاف ولد حرمة في مؤتمر صحفي نظمه حزبه في مقره بنواكشوط، أن الولايات الشمالية التي ظلت عصية على كل الأنظمة لأنها تحتضن أغلب عمال موريتانيا ونتائج الانتخابات فيها عادة ماتؤرق الأحزاب الحاكمة، يحظى فيها حزب الإنصاف بقبول جيد، مضيفا أن نتائجه سوف تكون فوق بعض التوقعات التي كانت لدى الحزب.

 

وأشار ولد حرمة، إلى أن حصيلة هذا النظام حصيلة مشرفة ممتازة، ونجاحه عبور الصدمات الخارجية بأحسن المتاح، وتثبيت مايمكن تثبيته من الأسعار وحماية المواطن، كلها أمور مكنت الحزب من خوض الحملة مرفوع الرأس، وستساعده في كسب الرهان.

 

وشدد ولد حرمة، على أن مايتداول منذ بداية الحملة بخصوص قوة المنافسين، ليس على إطلاقه، وأن الحزب سيفوز بفارق مريح، مضيفا أنهم في الإنصاف يحترمون جميع المنافسين.

 

وأكد ولد حرمة، أنه من الممكن أن يخسر حزب الإنصاف بعض الدوائر الانتخابية، لكنه سيحصد بلا شك أغلب مقاعد الدوائر الانتخابية على عموم موريتانيا، مشيرا إلى أن رئيس الحزب محمد ماء العينين ولد أييه الذي يثار حول عدم ظهوره في الحملة الكثير من الأسئلة، يرابط في غرفة العمليات المركزية لإدارة الحملة ويقف عليها بجميع تفاصيلها، ولكنه ليس مولعا بالظهور، على حد تعبيره.

 

 

 

 

ونوه ولد حرمة إلى أن نتائج هذه المدن "دائما تؤرق الأنظمة والحزب الحاكم"، وأضاف نائب رئيس الإنصاف أن "تموقع الحزب في هذه الولايات يتوقع معه أن تكون نتائجه فيها فوق بعض التوقعات التي كانت لدينا". 

 

 حول غياب رئيس الحزب عن الواجهة خلال فترة الحملة الانتخابية، حيث كان آخر نشاط جماهيري يظهر فيه هو مهرجان انطلاقة الحملة، قال نائب رئيس حزب الإنصاف إن رئيس الحزب في غرفة العمليات المركزية لإدارة الحملة، ويقف عليها بتفاصيلها وهو الذي يديرها إدارة جيدة.

 

ودرا على سؤال آخر للأخبار حول وجود دعوات حقوقية تتهم رأس لائحة الحزب الوطنية المختلطة وتقول بضلوعه في أحداث تصفية مواطنين موريتانيين يجري ذلك في ظل سياق آخر كان تتويجه من طرف النظام وداعميه بنداء "جول"، ومدى الملاءمة بين السياقين؟

 

علق نائب الرئيس قائلا: "فلنبق في جول نركز عليه، وندع التفاصيل الأخرى"، متسائلا عن خلفية وأهمية عدد المتظاهرين، مضيفا أن الاتهام الحقيقي هو الذي يوجهه القضاء فلا خوصصة فيه. 

 

وقال ولد حرمة إن القيادات التي يلمح إليها "قيادات رأي عام انخرطت في فكر جول وروح جول ولم تعتن بأحداث هامشية مثل هذا"     كما  ننبه  علي  ان الاسئلة التي وجهت له كانت اسئلة اربع ولا اكثر من طرف بعض  الصحفة ومن بينهم سؤال طرحته عليه  الاخبار   كما قسم  المغاضبين الي عدة   مجموعات منافسين ومغاضبين وانصاف مغاضبين