أعلن الحراك الشبابي المعروف بحراك "وطنيون من أجل المستقبل انضمامه لحزب الإنصاف منتقلا إليه من حزب الإصلاح.
جاء ذلك خلال حفل أشرف على تنظيمه مساء أمس في فندق التيـجيرات في تفرغ زينه لجنة من الحراك برئاسة نائب المنسق العام الشيخ عبد الله ولد السجاد.
المنسق العام لحراك "وطنيون من أجل المستقبل " الشيخ باي السيد في كلمة له بالمناسبة "إن الغرض من الحفل هو الإعلان عن انتقال حراك "وطنيون من أجل المستقبل"، بقدراته وكفاءاته وخارطة تأثيره وبإيمانه ببرنامج رئيس الجمهورية، وبتقديره لمتطلبات المرحلة، من حزب الإصلاح إلى حزب الإنصاف.
وأضاف" أن قرار الالتحاق بحزب الإنصاف " يأتي حرصا منهم على التموقع في المكان الصحيح أي في حزب "الإنصاف" الذي يشكل الإطار السياسي الخاص بدعم وتنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية".
وأردف "ونحن في قرارنا هذا فخورون بما خصصه الرئيس في تعهداته من عظيم العناية بالشباب، وهو ما يتمثل بين أمور أخرى في تخصيص لائحة للشباب في الجمعية الوطنية، وفي استكمال إجراءات إنشاء وتشغيل صندوق ضمان القروض لصالح المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وفي توفير آلاف فرص التشغيل والتوظيف بشكل أساسي في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والبناء والصيد البحري والخدمات".
وقال إن حراك "وطنيون من أجل المستقبل"، يعتبر نفسه اليوم قوة حية وقيمة سياسية مضافة لحزب "الإنصاف"، عاملة في صفوفه ناشطة في حملاته ساعية لضمان نجاح مرشحيه.
وأعرب محمد الأمين ولد سلمان منسق حملة الإنصاف في تفرغ زينه "عن ترحيب الحزب وحملته السياسية بانضمام "وطنيون من أجل المستقبل"، لحزب الإنصاف لما يتميزون به رئيس وأعضاء الحراك من خبرة سياسية ومن حضور في المشهد السياسي الوطني".
وقال "لقد وفق الحراك في نظرته للمستقبل حيث أنه وجد في برنامج رئيس الجمهورية ما يؤمن لموريتانيا مستقبلها وتنميها واستقرارها".
وتبادل مسؤولو الحزب في تفرغ زينه ومنسقو حملته على الكلام منوهين بانضمام "وطنيون من أجل المستقبل"، لحزب الإنصاف ومؤكدين أن أبواب الحزب مفتوحة أمامهم".
