وتهدف الورشة الى تمكين المصابين بالفيروس من الفحص والعلاج المبكر لتعزيزالوقاية وحماية المجتمع من الاصابة بهذا الداء الفتاك.
واوضح السيد احمد جدو ولد الزين، مكلف بمهمة بوزارة الصحة أن الحكومة تعمل بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على المساهمة في تعزيز المنظومة الصحية الوطنية من خلال الخطط والبرامج التنموية التي تعدها وتنفذها لتحقيق الاهداف الكبرى في هذا المجال التي من أهمها الكشف عن فيروس السيدا وعلاج كافة الاشخاص المتعايشين معه بمضادات الفيروس و اعتماد استراتيجية دولية في هذا الاطار.
واكد على ضرورة اخضاع جميع حاملي الفيروس للعلاج الثلاثي مباشرة بعد الكشف، وذلك تطبيقا للنظم والاجراءات المعمول بها على مستوى الامانة التنفيذية الوطنية لمكافحة السيدا والبرنامج الوطني لمكافحة السيدا.
وبدوه ثمن الدكتور المصطفى ولد العتيق ممثل البرنامج الوطني الموسع لمكافحة السيدا في بلادنا، جهود الحكومة الموريتانية القائمة لمكافحة هذا الداء، مطالبا بمضاعفة هذه الجهود للقضاء عليه في حدود 2030.
ونوه في هذا الصدد بانطلاقة هذه الاستراتيجية وتوفير المستلزمات والادوية مجانا لجميع المصابين بالسيدا، مجددا التزام هيئته لمواكبة جهود الحكومة الموريتانية في مكفحة هذا الداء العضال.
وتميز حفل الافتتاح بعرض قدمه منسق البرنامج الوطني لمكافحة السيدا الدكتور عبد الرحمن ولد محمدن تناول خلاله اهم محاور هذه الاستراتيجية التي تركز على كل ولاية من حيث البحث عن الاصابات وعلاجهم في اماكن اقامتهم.
جرى حفل الافتتاح بحضور الامين التنفيذي الوطني لمكافحة السيداالبروفسير عبد الله ولد سيدي عالي والدكتور ببكر ولد عبد العزيز، ممثل عن منظمة الصحة العالمية .