بدأت قبل لحظات وقائع اللقاء السنوي التفاعلي الأول مع الصحافة والمدونين الذي أعلنه في وقت سابق وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي محمد ولد محم في تغريدة يوم امس تم تداولها بشكل واسع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي
وتدور أحداث اللقاء حول "الاعلام ...خطاب الكراهية والتمييز " بحضور عدد من الصحافة والمدونين ورجال الفكرة والثقافة وطاقم الوزارة المنظمة لهذا اللقاء الذي تزامن مع حلول السنة الجديدة 2019
وتجرى الاستعدادت الان لانطلاق اللقاء حيث مايزال الوزير يصافح المشاركين في اللقاء من صحفيين ومدونين
وبدأ اللقاء بكلمة لوزير الثقافة الناطق باسم الحكومة سيدي محمد ولد محم قال فيها قال إن هذا اللقاء سيكون موعدا سنويا في نفس التوقيت للمصارحة والمكاشفة وتسليط الاضواء على مختلف قضايا الوطن في جو من الانفتاح وحرية التعبير
واضاف ولد محم أن اختيار موضوع اللقاء الاول لم يكن صدفة بل هو من وحي الساحة الوطنية هذه الاونة حيث كثر الخطاب المؤسس على التمييز والكراهية وباتت مواقع التواصل الاجتماعي ساحة لهذا النوع من الخطابات حيث اصبح من الضروري الحديث عن هذه الخطابات مع اصحاب الفكرة وصناع الخبر لمعالجة هذه الظواهر تعزيزا للقيم المشتركة والروابط التى اسست عليها الدولة ودعوة للصحفين الى التمييز بين الخطابات بوصفهم قادة رأي واصحاب الكلمة
وقال ولد محم إن الحكومة بذلت جهودا كبيرة لمواجهة مشاكل منها ملف الإرث الانساني الذي طوته الحكومة ونفذت برامج كثيرة لصالح الفئات الهشة في ادوابه والحضر
و أكد ولد محم أن الدولة ستتحمل مسؤولياتها بصرامة اتجاه كل من يحاول المساس بالقيم وسلم وأمن المجتمع مهيبا بالصحفيين الى نبذ خطاب التمييز وتوجيه الرأي العام نحو السلم والسلام والتعاضد والتآخي
موفد الوئام الوطني للأنباء