وصل صباح اليوم الاثنين إلى نقطة الحدود عند الكلم 55 شمال انواذيبو، رالي أفريكا اكو ريس القادم من مدينة موناكو الفرنسية متوجها إلى السنغال.
ويشارك في هذا السباق الرياضي، الذي يمر بالأراضي الموريتانية، 700 شخص من 28 جنسية وأزيد من 240 سيارة وسبع طائرات .
ومن المنتظر أن يقضي المتسابقون ستة أيام موزعة بين ولايات داخلت انواذيبو وآدرار وإنشيري واترارزة قبل أن يدخل الأراضي السينغالية عبر مدينة سينلوي.
وفي هذا الإطار عبر السيد أنتوني اسلشير أحد منظمي السباق عن ارتياحه البالغ لوصول السباق إلى محطة موريتانيا في طريقه إلى السنغال، شاكرا السلطات الجمركية التي سمحت للمشاركين بعبور الحدود وتسهيل إجراءات الدخول نحو الشامي .
وقال إن انسيابية العملية داخل الأراضي الموريتانية تؤكد أن الدولة الموريتانية مهتمة بالتعاون مع منظمي الرالي وهو أمر جيد لدعم السياحة في البلاد .
وأوضح أن هذه ليست أول مرة يعبُر فيها الرالي الأراضي الموريتانية، فقد سبق أن عبرها منذ 11 سنة بدون أي مشكلات، واليوم يتكرر نفس المشهد.
ونوه السيد تيري شارف مسؤول الإعلام في الرالي، من جانبه، بالجو الذي يسود سيرَ الرالي بفضل ما وفرته السلطات الموريتانية من ظروف تسهل مروره بالبلاد.
وقال إن الأيام الستة التي سيقضيها الرالي في موريتانيا تعتبر من أهم المراحل في هذا السباق؛ نظرا لطبيعتها الجغرافية التي تتميز بها عن باقي المناطق في العالم .
وأشاد بجو الأمان الذي تعيشه موريتانيا وحسن ضيافة أهلها، مشيرا إلى أن هذه الدورة الحادية عشرة من عمر هذا السباق تجري بطريقة جيدة مثل الدورات التي سبقتها.
وعبرت الصحفية الإيطالية المشاركة الرالي السيدة إليزابيت ديكاراتشلوا عن سرورها بوجودها في الأراضي الموريتانية التي كانت آخر مرة تزورها فيها سنه 2011 مشيدة بجو الأمان الذي تعيشه البلاد.
وأكد السيد جيل دافيد وهو صحفي يتعاون مع عدة وكالات أنباء وصحف أنه عرف موريتانيا في المراحل الأولى من تاريخ هذا السباق؛ حيث كان من المنظمين له في تلك الفترة، مشيرا إلى أنه كان يطمح دائما لعبور هذا البلد الجميل.
وقال إن ما يعجبه في موريتانيا هو حسن ضيافة أهلها والمناظر الجميلة فيها وكثبانها الرملية
وكالة الانباء الرسمية