نظمت وزارة البيئة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمنظمة غير الحكومية “سلفي مباليت” اليوم الثلاثاء بشاطئ سوق الأسماك في نواكشوط يوما وطنيا لتنظيف الشاطئ من القمامة، الذي يصادف يوم 16 من أغسطس من كل سنة.
وأوضحت معالى الوزيرة البيئة السيدة لاليا كامرا أن هذا نشاط يندرج في إطار سلسلة مبادرات تم القيام بها منذ شهر يونيو الماضي بدءا باليوم العالمي للبيئة في الخامس من يونيو واليوم العالمي للمحيطات الذي تم تخليده في نواذيبو واليوم العالمي لمكافحة التصحر في ال17 من نفس الشهر واليوم الوطني لتنظيف الشاطئ الذي يتم الاحتفال به اليوم.
وقالت أن أهمية هذا اليوم تأتي في الفهم بأهمية المحافظة على البيئة وهو تعبير عن ارادتنا لمكافحة التلوث البيئي وخاصة على مستوى الشاطئ الذي يمثل مصدر دخل المواطنين وأحد المناطق التي تشكل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني..
وأضافت أن الشواطئ تشكل قبلة للسياح الى جانب محمية حوض ارغين بفضل مناخها للاستجمام بالنسبة لبعض السياح الاجانب، منبهة في هذا السياق الى أن البيئة هي كل شيئ سواء تعلق الأمر بالتنمية الحيوانية وغيرها من القطاعات التي تعتمد الى حد كبير على ما توفره البيئة.
وبينت أنه مع الأسف، هناك بعض التصرفات اللامسؤولة التي يقوم بها الانسان قد تكون مخلة بالبيئة كرمي الزجاجة والاوساخ في الشوارع وعلى جنبات الطرق وفي الشواطئ، داعية الجميع الى الحد من استخدام البلاستيك.
وشددت على أهمية التحلي بالمسؤولية والانضباط وبالسلوك المدني لضمان سلامة محيطنا الطبيعي بكل نظمه البيئية.
وبدوره أكد الأمين العام لوزارة الصيد والأقتصاد البحري، السيد محمد المصطفي الملقب ادوم ولد عبدى ولد الجيد على المحافظة على بيئة بشكل عام والمحيط بشكل خاص بعتباره يشكل رافعة أساسية في الأقتصاد الوطني، داعيا الجميع إلى التمسك بالتوجيهات التي ابرزوها القائمين على هذا النشاط حول أهمية المحافظة على البيئة
من جهته عبر رئيس الاتحاد الأوروبي المعتمد لدى موريتانيا السيد اغويليم جونس عن سعادته بالمشاركة في اليوم الوطني لتنظيف الشاطئ،
مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يقوم بتعبئة هذا يوم التوعوى حول التلوث البحرى وتأثيره على المحيط، مضيفا في هذا الإطار أنه حان الوقت لتبني ممارسات أكثر صداقة للبيئة بشكل جماعي.