عندما تتحدث عن مرضى الهيموفيليا في موريتانيا، يظهر الخطر بألوان قاتمة. فالنقص في الأدوية وعدم القدرة على نقل المرضى إلى الخارج يجعل من هذه الحالة سبباً للقلق والخوف.
الهيموفيليا، هي ليست مجرد مرض، بل تحدي يواجهه الأشخاص وعائلاتهم يومياً. عندما يفتقد المريض الى الأدوية اللازمة، يصبح مستقبله محط شك وتوتر. الإمكانيات المحدودة والصعوبات في الوصول للرعاية الصحية تجعل هذا التحدي أكثر تعقيداً.
إن عدم قدرة المرضى على السفر للحصول على العلاج والرعاية السليمة يضعهم في موقف حرج. الوضع يصبح أكثر صعوبة ويهدد بأن يكون الناتج عن هذه الظروف قاتلاً أو يؤدي إلى إعاقات دائمة.
لذا، لنقم بالوقوف مع مرضى الهيموفيليا في موريتانيا، ولنعمل معاً من أجل توفير الأدوية اللازمة وتحسين الرعاية الصحية، وضمان نقلهم للعلاج عند الضرورة. إن هذا ليس فقط واجب إنساني، بل أيضاً مسؤولية نحو حقوق الإنسان وكرامته.