أطلقت وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان اليوم الإثنين في نواكشوط ورشات تحسيسية حول أهمية التراث الثقافي وصيانته.
وستشهد هذه الورشات، التي تدوم ثلاثة أيام، تنظيم ندوات تعالج مواضيع تتعلق بالدور الذي يمكن أن يلعبه التراث في مجال بناء وصون المكتسبات الوطنية.
ويشارك في هذه اللقاءات 120 مشاركا من الشباب ومنظمات المجتمع المدني الناشطين في مجال الثراث على مستوى ولايات انواكشوط الثلاثة.
وأوضح المكلف بمهمة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد محمد الأمين ولد إفكو، أن صيانة وتثمين التراث الوطني يمثل أحد الروافد المهمة للتنمية المستدامة والمرآة العاكسة للهوية الثقافية، لما تحويه من تنوع وثراء قادر على الارتقاء عبر سلم الإخاء والتعايش إلى قمة التطور والرفاه.
وبين أن هذه الندوات ستعالج مواضيع تتعلق بالدور الذي يمكن أن يلعبه التراث في مجال بناء وصون وترقية وتعزيز المكتسبات الثقافية الوطنية، مساهمة في تنشيط وتفعيل الساحة الثقافية تماشيا مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، “تعهداتي”.
وأكد أن القطاع لن يألو جهدا في سبيل تحقيق هذا الهدف من خلال العمل المستمر من أجل حماية هذا الموروث الثقافي، داعيا المشاركين إلى التركيز وبذل الجهد للإستفادة من هذه الورشات وما سيعالج فيها من مواضيع هامة من قبل خبراء مختصين في المجال الثقافي.
من جانبه أكد المحافظ الوطني للتراث السيد بحام ولد محمد الاغظف، أن هذه الندوات تأتي ضمن خطة عمل وطنية للمحافظة على التراث، وإطلاع الشباب ومنظمات المجتمع المدني النشطة في مجال التراث الثقافي على أهمية المحافظة عليه تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني “تعهداتي”.
وقال إن قطاع الثقافة يولي اهتماما خاصا لتعزيز قدرات الشباب والمنظمات غير الحكومية النشطة في مجال صون التراث والمكتسبات الثقافية.