المقرر أن يزور رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى يوم السادس والعشرين من نوفمبر 2023 مدينة أزويرات (ولاية تيرس زمور)، للإشراف على وضع حجر الأساس للعديد من الأنشطة، وللإستماع إلى أبرز المشاكل المطروحة للسكان، وحلحلة القضايا العالقة بين زيارته الماضية (11-2020) وزيارته الحالية (11-2023).
وتقول معلومات ان الرئيس سيضع الحجر الأساس لبناء محطة جديدة للكهرباء بالولاية، وحل مشكل المياه، وإطلاق مشاريع جديدة فى مجال المعادن، ومعالجة المشاكل المحتمل وجودها داخل الولاية ، والإستماع لأبرز أطر الولاية من أجل بلورة تصور جديد عن أبرز الأولويات المطروحة، والتعامل مع المشاكل القائمة.
وستشمل الزيارة إطلاق مشروع جديد فى مجال المعادن، وهو استغلال منجم بمقاطعة أفديرك من شأنه أن يرفع القوة التنافسية للشركة الوطنية للصناعة والمناجم، التي تشكل قاطرة التنمية بموريتانيا، والذراع التنموية للحكومة بمناطق الشمال عموما (تيرس زمور/ آدرار/ انواذيبو).
وكان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى قد زار الولاية نوفمبر 2020 وهي الزيارة التى كانت فرصة للإستماع إلى أبرز الأطر والوجهاء، وقد لخص الرئيس ساعتها أبرز محاور النقاش فى مستقبل شركة أسنيم
واستعمال المواد الكيميائية في استخراج الذهب و المياه بصفة عامة والكهرباء في مقاطعات الولاية الثلاث والصحة في هذه المقاطعات وبصفة خاصة انعدام الخدمات الصحية المتخصصة في أزويرات وعن التقاعد والمتقاعدين وعن استفادة مقاطعات الولاية من استخراج الذهب وعن الأشخاص المعاقين واطفال التوحد وعن مشكلة ملكية العقارات في أزويرات ووضعية المنمين في الولاية بصفة عامة وأئمة المساجد وعن محظرة النساء والكهرباء في أسنيم والتحسين من وضعية البيئة في أزويرات والطرق و السدود والإسكان والوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية والتعليم وشركات التشغيل الخاصة ووضعية التشغيل و الأرامل.
وقد أكد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى ساعتها أن الدولة ستعمل على المزاوجة بين استخراج الذهب في ظروف آمنة وحماية الصحة والبيئة في مناطق الاستغلال.
وبخصوص موضوع اسنيم ذكر رئيس الجمهورية بكلام سابق له حول هذه الشركة أنها تخدم جميع الموريتانيين نظرا لدورها الإقتصادى الذي جعلها في صدارة اهتمام كل موريتاني أينما كان موقعه ولكن ذلك يكون أكثر الحاحا لدى سكان ولاية تيرس زمور وهو أمر طبيعي باعتبار أنها بدرجة أولى شركة سكان هذه الولاية الذين يعملون بها ويتعاملون معها ويتأثرون بها.
وقال إن على الجميع صيانة هذه الشركة والحفاظ عليها، مذكرا باستقباله في مطلع 2020 للإداري المدير العام للشركة ساعتها (الوزير المختار ولد أجاي) والذي أبلغه أن عمال الشركة هذا العام خرجوا عن عاداتهم في التحضير للإضراب وكتابة المطالب و الإحتجاج الإجتماعي مع بداية كل سنة ، واستعاض منادببهم عن ذلك بانتداب الإداري المدير العام نفسه لتقديم المطالب باسمهم وإيجاد الحلول لها مع الحكومة في جو ودي وفي ظل انسجام وتشاور كامل وغير مسبوق بين العمال و إدارتهم العامة.
وشجع رئيس الجمهورية عمال شركة أسنيم و إدارتها على هذا الجو وطالبهم بالاستمرار فيه مبرزا أن الحكومة لا ترجو أن تكون في وضعية حكم بين الطرفين إذ عليهم أن يتحاكموا بينهم لان كل طرف منهما يعرف مصالحه.
وحول بقية المطالب أعطى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ساعتها تعليماته الفورية للقطاعات الوزارية بحل الإشكالات المعتلقة بالمساجد والمحاظر والسدود ودعم التعاونيات وتوزيع المواد الغذائية على محتاجيها، وحث الإدارة على تعزيز روح التشاور والتعاون مع كل الفاعلين دون استثناء ..