طالبت عائلة أب لعبيدي وحاضنته الاجتماعية و مجموعات من وجهاء ولاية تيرس زمور، رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل للافراج عن إبنها المسجون في السجون المغربية، منذ أسابيع.
صاحب الفخامة
بعد مايناسب مقامكم العالي من التحية والتقدير وبصفتكم الدستورية الراعي الأول للمواطنين في الداخل والخارج و لما نعرفه فيكم من الإنسانية و من اهتمامكم بالمواطن الموريتاني أينما كان و حرصكم الدائم علي سلامته فإننا نحيطكم علما بمظلمة إبننا سالم لعبيدي إبراهيم البالغ من العمر 40 سنة و الذي كان يعمل في مجال إستيراد السيارات من اسبانيا الي موريتانيا و هو يقبع منذ شهور في السجون المغربية و حكم عليه ظلما بالسجن عشرون عاما لا لجرم اقترفه و انما لمجرد اشتباه حيث عثر علي بطاقة صحراوية و بعض الملابس العسكرية الاسبانية المستعملة في سيارة صغيرة كان ينقلها علي شاحنته المتجهة الي موريتانيا عبر ميناء طنجة و كيفت التهمة انها دعم لجبهة بوليزاريو و هي تهمة لا أساس لها حيث ان ابننا لا علاقة له بالسياسة و هو مواطن موريتاني من ابوين موريتانيين يمارس التجارة و كان فقط ينقل سيارة مملوكة لمواطن موريتاني اخر كان قد اشتراها من صحراوي مقيم بالمملكة الإسبانية و هو الذي وجدت بطاقته الصحراوية عالقة بين المقاعد.
أما الملابس العسكرية الاسبانية فهي ملك للمواطن الموريتاني صاحب السيارة وهي ملابس مستعملة تباع بطريقة شرعية في اسبانيا بعد نزع الشعارات الرسمية عنها ويتم إعادة بيعها في الأسواق الافريقية وخصوصا في موريتانيا حيث يقبل على شرائها المنقبون عن الذهب في مدينة الشامي والبحارة في مدينة نواذيبو.
صاحب الفخامة
إننا متأكدين من براءة ابننا وهو المعيل الوحيد لعدة أسر منها عائلته ووالديه المقيمين في بئر أم أكرين وطلبنا منكم هو التدخل لدي السلطات العليا في المملكة المغربية لإطلاق سراحه وانهاء معاناته هو وعائلته او على الأقل تحويله الي موريتانيا طبقا للاتفاقيات القضائية المغاربية.
وكما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: " مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة....". الحديث الشريف.
وفي انتظار بادرتكم الطيبة تقبلوا فخامة الرئيس
و جهاء ساكنة تيرس زمور