وقع الصندوق الوطني للتأمين التضامني، مع بلديات نواكشوط، لتأمين أكبر عدد ممكن من العمال، والعمال غير الدائمين وعمال القطاع الغير مُصنف.
وقالت المديرة العامة للصندوق الوطني للتأمين التضامني آمال بنت الشيخ عبد الله إن هذه الاتفاقيات ستمكن بالإضافة لولوج أكبر عدد من العمال، وتأمين عائلاتهم، وستقرب خدمات الصندوق، وذلك عن طريق فتح نقاط للصندوق في جميع البلديات، ما سيُسهل إجراءات التسجيل.
وأشارت مديرة الصندوق إلى أن حماية الفئات الأكثر تعرضا للمخاطر الصحية، والأكثر مساهمة في الاقتصاد الوطني، هو خلق لبيئة سليمة للإنتاج والرفاه الاقتصادي.
وذكرت بنت الشيخ عبد الله أن المجتمع الذي لا يتوفر على حماية صحية، تكون إنتاجيته محدودة ومهددة في أي لحظة، مشيرة إلى أن نوبة مرضية واحدة كفيلة بنسف اقتصاد أسرة بكاملها، وهو ما ينعكس سلبا على رفاهية المواطنين.
وقال رئيس رابطة العُمد الموريتانيين محمد سالم ولد اهميمد بهذه المناسبة إن هذه الاتفاقيات هي المشروع الأهم، نظرا للحاجة الملحة للتأمين وصحة المواطن.
وأضاف أن اختيار البلدية اختيار صائب، نظرا لكونها قريبة من المواطن، وموجودة على عموم التراب الوطني.
وطالب ولد اهميمد زملاءه العمد بالتركيز على بلديات الداخل، بوصفها الأكثر هشاشة.