كلمة المندوب العام للتآزر فى" مركز بوصطيلة الإداري "بولاية الحوض الشرقي

سبت, 12/02/2023 - 19:30

باسم الله الرحمن الرحيم 

السيد الوالي 
السيد رئيس المجلس 
السيد العمدة 
السيد الحاكم 

أتشرف بأن أبدأ زيارتي لهذه الولاية المهمة، وبوابة بلدنا الشرقية من هذه المدينة التاريخية عاصمة التحرر والعمل بوصطيلة.

بوصطيلة تجسد عمليا، قيم مجتمع التآزر التي أرساها رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، والتي تقوم على العدل والانصاف والعمل والجد وحب الخير للناس. 
أيها الجمع الكريم 
استحضارا منا لجسامة المسؤولية، سنبذل كل ما بوسعنا للقضاء على الهشاشة والفقر في أي منطقة على امتداد وطننا الحبيب. 

وفي هذا الإطار، نحن هنا..
واقعيا هذه النقطة بعيدة من مقرنا المركزي في العاصمة نواكشوط، ولكنها قريبة من قلوبنا، ومجال حي لتدخلات برامجنا

ايها الجمع الكريم 
برنامج هذه الزيارة التي ستشمل أزيد من عشرين قرية ومدينة من هذه الولاية، نقف فيه على حوالي 90 مشروعا ما بين مشروع مكتمل ندشنه، او جديد نطلقه، او نتفقد اشغالا انطلقت منذ فترة. 
انه برنامج حافل بالتدخلات نوزع خلاله مبالغ نقدية تستفيد منها 1000 أسرة كما سنقدم  300 شاة حلوب 100 منها على الأسر المتعففة في قرى وا كصور بوصطيلة ، وقد تم اختيار هذه الأسر وفق معايير شفافة لا تمييز ولا ظلم فيها.  

كما سيستفيد 26699 شخص متعفف من بطاقات تأمين صحي تمكنه من الولوج للخدمات الصحية له ولمن يعيل بشكل مجاني . 
نحن هنا في بوصطيله لتدشين ثانوية تشمل 12 فصلا دراسيا ومباني إ دارية  ومختبر. بالإضافة لسكن للمدير.  
وندشن أيضا مدرسة تشمل 6ف صول دراسية ومباني إدارية وسكن للمدير وكفالة مدرسية.  

هذه التدشينات ضمن مكونة التعليم التي حظيت باهتمام خاص من برامج "التآزر" وهي فرصة لحض جميع الأهالي على تعليم الأبناء والعناية بالتعليم والصبر عليه فبالعلم وحده يمكن أن نغير واقعنا ونبني مستقبلنا. 

الجمهور الكريم 
وعيا منا لعبئ التحديات سنواصل التفكير والعمل من أجل تحسين ظروف مجتمعنا "مجتمع تآزر" في أي مكان، وسنتواصل معكم، ونسعى لتبادل التجارب الناجحة في مكافحة الفقر بين مكونات هذا المجتمع، وادعوكم لان تكون تجاربكم مصدر إلهام لكل اخوانكم في مجتمع "التآزر" من جميع مدن وقرى موريتانيا الذين سيشاركونكم تجاربهم عبر تطبيق "مجتمع تآزر" الذي اطلقناه الاسبوع الماضي بإشراف مباشر من فخامة رئيس الجمهورية وتتواصل فيه مئات الآلاف من هذا المجتمع المتآلف المتآزر.