نظمت الوكالة الوطنية للبحث الجيولوجي والأملاك المعدنية، اليوم الثلاثاء في نواكشوط، حفلا خصصته لتقديم نتائج مشاريع برنامج دعم قطاع الصناعات الاستخراجية في موريتانيا، الذي ينفذه المعهد الفيدرالي لعلوم الأرض والموارد الطبيعية الألماني.
و يركز البرنامج المذكور على، تطبيق طرق التنقيب وفق المعايير العالمية، و تحسين جودة عمل مختبر الجيوكيمياء و المعادن، إضافة إلى تحسين مهارات نظم المعلومات الجغرافية.
وتشمل محاور البرنامج دعم تنويع قطاع المعادن الموريتاني، و تعزيز قطاع الصناعات الاستخراجية غير المعدنية.
كما تم خلال الحفل تقديم عرض عن نتائج برنامج دعم قطاع الصناعات الاستخراجية، قدمه المستشار الفني للمشروع.
وأوضح المستشار الفني، المكلف بالمحروقات المكررة، الأمين العام لوزارة البترول و المعادن و الطاقة وكالة، السيد محمد محمود ولد عبد العزيز، أن بلادنا تمكنت من خلق مناخ ملائم لجذب الاستثمارات المعدنية الوطنية و الأجنبية، و ذلك بفضل إطار قانوني جذاب.
وأضاف أن الوكالة ساهمت في معرفة إمكانات المعادن الموجودة في باطن الأرض.
من جانبه قال المدير العام المساعد للوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية و الأملاك المعدنية، آلاسان آدما كمرا، إن الوكالة تهدف إلى أن تكون مزود خدمة لصالح مشغلي التعدين من القطاعين العام و الخاص، الوطنين و الأجانب الذين تقدم لهم المساعدة من خلال توفير توافر الجيولوجيين و المنقبين المؤهلين.
و أضاف أنه تم تخصيص مبالغ كبيرة للوكالة مما مكنها من الحصول على معدات لازمة لمختبر تحليل المعادن و تعزيز موظفيها في تخصصات رئيسية جديدة وتكوينات خارجية.
و بدوره عبر الرئيس المساعد للبعثة، ممثل عن السفارة الألمانية في موريتانيا، السيد رينهاريد ايليغ، عن استعداد بلاده، لتعزيز التعاون في مجال التعدين، وخاصة في قطاع الصناعات الاستخراجية غير المعدنية.
و استعرض أهم الانجازات التي تحققت من خلال وكالة التعاون الألمانية.
و من جهته أكد رئيس التعاون بالمعهد الفدرالي لعلوم الأرض، السيد كريستيان بونمان، أن البرنامج مكن من توفير أساس مهم في المجال و إحراز تقدم كبير في قطاعات معينة.