اشرف المندوب العام لـ "التآزر" السيد حمود ولد امحمد اليوم الثلاثاء على توزيع مساعدات غذائية، وتقديم دعم للتعاونيات الزراعية، وتوزيع مساعدات مالية على الأسر المتعففة في بلدية نواودار التابعة لمقاطعة ولاته.
ووقف معالي المندوب على مشروع بناء مدرسة ونقطة صحية يتم تشيدهما بتمويل من "التآزر" في البلدية، وأعطى تعليماته بتسريع وتيرة العمل لتدخل المدرسة والنقطة الصحية الخدمة في أسرع وقت نظرا للحاجة الماسة إليها، خصوصا ان بلدية نواودار تعتبر من المناطق النائية في ولاية الحوض الشرقي.
وأطلق المندوب العام بالتزامن تقسيم مساعدات في نواودار وولاته تمثلت في توزيع 200 شاة حلوب لصالح الأسر المتعففة، دعم 20 تعاونية زراعية من خلال استصلاح أراضي زراعية وتوفير معدات زراعية ونظم ري، توزيع 200 سلة غذائية و150 قنينة غاز على الأسر المتعففة، فضلا عن تقديم مساعدات مالية لصالح 300 أسرة متعففة، وتوزيع بطاقات التأمين الصحي الذي يستفيد منها محدودي الدخل وعائلاتهم.
وقال المندوب العام ان "هذه المعونات موجهة للمتعففين، ومحدودي الدخل، وذلك طبقا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني".
مضيفا: "هدف التآزر هو تعزيز اللحمة الوطنية، عن طريق تقوية انتماء المواطن البسيط للدولة التي تتدخل من أجله وتعتبره مركزا للعمل الحكومي، والمسعى في النهاية هو توفير الظروف المناسبة لأجيال المستقبل وتسليحها بالتعليم لتكون قادرة على الخروج بذويها من دائرة الفقر".
وختم المندوب العام انشطة اليوم الثلاثاء بتقديم الدعم للتعاونيات الزراعية في مدينة ولاته، وتوزيع مساعدات غذائية في ومالية على الأسر المتعففة بحضور وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد أحمد سيد أحمد أج الذي يوجد هذه الأيام بمدينة ولاته للتحضير لمهرجان المدن القديمة.
وقال المندوب العام مخاطبا سكان ولاته: "لقد علمنا أسلافنا في هذه الأرض الطيبة أن الإرادة الحقيقية تقهر كل الصعاب، وتصنع المعجزات، وأن التنوع مصدر قوة وثراء وعطاء، وأن الوحدة أساس العمران والاستقرار".
مضيفا: "لقد أدرك فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني كل هذه المعاني، فجسدها في برنامجه الانتخابي، وعمل على تنفيذها في شتى مناحي عمل حكومته، وحث عليها في خطاباته، وخصوصا في المواطن المناسبة لذلك".