دعت هيئة العلماء الموريتانيين في بيان لها السلطات إلى الوقوف في وجه ما سمته "محاولة التنصير في بعض جيوب الهشاشة والتي راح ضحيتها بعض الأفراد المغرر بهم، فسقطوا بسبب الجهل أو الطمع".
وشدد البيان على ضرورة القيام بـ "هبة وطنية قوية" من أجل الحفاظ على "الوحدة العقدية والفكرية والمذهبية الناظمة"، مطالبا السلطات العمومية "بالتطبيق الصارم للقوانين والنظم السارية في البلد، وأن لا تأخذها في ذلك لومة لائم، لأن الحفاظ على دين المجتمع وقيمه، من أولى المسؤوليات المنوطة بأولياء الأمور".
كما دعا البيان "كافة الجهات المعنية بدء بالأسرة والمدرسة ثم المنابر والعلماء وأصحاب الرأي ومنظمات المجتمع المدني، إلى النهوض بمسؤولياتهم بفعالية ويقظة اتجاه كل ما يخدش الضمير الجمعي للأمة، ويهدد وحدتها واستقرارها".