نظمت جامعة انواكشوط اليوم الإثنين في مقرها، ورشة لتقديم نتائج واختتام مشروع أدوات تخطيط البنى التحتية وإدارة المخاطر من أجل التنمية الاقتصادية الشاطئية القادرة على الصمود أمام التغيرات المناخية في غرب إفريقيا “رسكواست”، بالتعاون مع المعهد التكنولوجي وشركائه.
وأكد نائب رئيس جامعة انواكشوط العصرية، السيد محمد فاضل ديدة، في كلمة له بالمناسبة، أن جامعة نواكشوط، ممثلة في كلية العلوم والتكنولوجيا، تولي أهمية بالغة لدعم السياسة التنموية للحكومة في إطار محاور برنامج التعاون الإقليمي التابع للاتحاد الأوربي 2014 – 2020 (INTERREG MAC )، والمتضمنة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني “تعهداتي” والذي يولي أهمية بالغة للتعليم بوصفه رافعة أساسية لبناء وتطور المجتمعات.
وثمن الدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج التعاون الإقليمي، والمتمثل في التدريب، وتشجيع البحث العلمي، والتكيف مع تغير المناخ، والحفاظ على البيئة وتشجيع استغلال الموارد الطبيعية.
ومن جانبها، أوضحت ممثلة الاتحاد الأوروبي السيدة فالنتينا جونوفا، أن هذا المشروع يسعى إلى توسيع المجال الطبيعي للتبادلات الاجتماعية والاقتصادية مع البلدان القريبة جغرافيًا مضيفة أنه تم توسيع منطقة التعاون في البداية لتشمل الرأس الأخضر والسنغال وموريتانيا.
وذكرت أن المشروع سيقدم النتائج التي تم الحصول عليها في موريتانيا والسنغال، مشيرة إلى أن تجربة هذا المشروع في موريتانيا، تتمثل في تبادلات وإثراء عميقين، بفضل الخبرة التي أتاحها المعهد ونهجه في التعاون مع الشركاء المحليين والبحث عن أوجه التآزر مع الإجراءات الحالية والاحتياجات المحليةكما اشرف عميد كلية العلوم والتقنيات علي هذا لنشاط الهام السيد محمد سعيد ولد سيديا.