أوقفت المندوبية الجهوية للبيئة بولاية لعصابه عددا من الأشخاص المتورطين في ما عرفته الولاية من حرائق مدمرة بالمراعي هذا العام حيث تتجه أصابع الاتهام إلى الفحامين والرعاة.
وكالة كيفه للأنباء علمت من عدة مصادر أن جميع الجهات المعنية بهذا الملف تتعرض لضغوط هائلة من أجل تبرئة المذنبين ،وأن تلك المساعي الهدامة تُقَادُ من طرف منتخبين وأطر ووجهاء.
الرأي العام بولاية لعصابه يناصر كافة التدابير الساعية لحماية الوسط البيئي، والسكان غاضبون من موقف الجهاز الإداري والأمني من الحرائق الأخيرة ،وترك المهمة في يد قطاع البيئة الذي لا يمتلك الوسائل الكافية لمواجهة هذا التحدي الكبير.