تجري الآن التحضيرات النهائية لإطلاق الأشغال في كابل بحري موريتاتي جديد للألياف البصرية، مساهمة في تسريع التحول الرقمي للبلد.
و يندرج مشروع الكابل البحري هذا, ضمن مشروع “WARCIP موريتانيا” الذي يهدف إلى زيادة التغطية الجغرافية لشبكات النطاق الترددي العالي القدرة وخفض تكاليف خدمات الاتصالات في البلاد ، كما يفترض أن يتيح هذا الكابل تزويد السكان والشركات الموريتانية بخدمات قوية وعالية الجودة و يقوي الاتصال بالإنترنت.
و يحظى المشروع الذي اعلنت عنه موريتانيا خلال منتصف العام 2022، عبر مناقصة دولية، فازت بها شركة EllaLink، نهاية السنة الماضية، ويتضمن عقد بناءه: توريد معدات الكابلات والغواصات، وإنشاء البنية التحتية للاستقبال، وتوفير خدمة الاتصال ظ، فضلا غن صيانة الشبكة بأكملها.
هذا و يحظى مشروع الكابل البحري، بدعم من البنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي، حيث يساهم المصرفان بمبلغ 10 ملايين يورو بالنسبة للاول و25 مليون يورو للثاني. و من ينتظر ان تكامل اشغاله، ما بين 24 إلى 36 شهرا. و سيعزز البنية التحتية الرقمية الوطنية لموريتانيا، ويكمل قدرات كابل "الشاطئ الإفريقي إلى أوروبا" (ACE) الذي اتصلت به البلاد البلاد في عام 2011.