بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام اليوم الاثنين، تسجيلاً مصوّراً كشفت فيه عن مصير 3 من الأسرى الصهاينة لديها في غزة.
وعرض التسجيل كلمة أسيرة من الثلاثة، قالت فيها، إنّهم تعرّضوا لقصف من طائرة صهيونية ما أدّى إلى مقتل رفيقيها، في حين كانت هي الناجية الوحيدة.
وفي ختام الفيديو، أشارت الأسيرة إلى أنّها مُصابة بشظايا في الرأس وفي باقي جسمها، متوجّهةً إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتن ياهو بالقول: "أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى عائلاتنا. نحن لا نزال على قيد الحياة.. أعيدونا إلى البيت".
ونشرت المقاومة الفلسطينية، أكثر من مرّة، معلومات أو مشاهد مصوّرة للأسرى الصهاينة، الذين يطالبون حكومتهم بوقف القصف على غزة والعمل على إعادتهم، في الوقت الذي أدّى العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال التوغّل في القطاع، إلى مقتل عدد من الأسرى الصهاينة بنيران جنود الاحتلال.
وعلى سبيل المثال، فقدت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، الاتصال والتواصل مع أحد أفراد مجموعتها الآسرة لأحد الأسرى الصهاينة ، مؤكدةً أن ذلك وقع بسبب قصف "جيش" الاحتلال الهمجي على قطاع غزة، ليلة رأس السنة.
وفي وقت سابق، رجّحت كتائب القسّام مقتل 5 أسرى صهاينه أيضاً، بعد فقدانها الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم، من جراء الغارات التي يشنّها الاحتلال على القطاع.
وسبق أن نشرت سرايا القدس، في فلسطين، مشاهد مصوّرة لأسيرين صهاينة لديها كما، أكدا أنّ حياتهما في خطر بسبب القصف الصهيوني على غزة. وقالا، في رسالة إلى مسؤولي حكومة الاحتلال: "نشعر أنّكم لا تريدون أن نعود أحياء