شهد مقر اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في نواكشوط,، اليوم (الخميس)، مراسيم توقيع اتفاقية بين اللجنة الانتخابية و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم تنظيم الاستحقاق الانتخابي القادمة في موريتانيا.
و تهدف هذه الاتفاقية، الممولة من طرف الصندوق الأممي بمبلغ مالي يزيد على 3 ملايين دولار أمريكي على مدى 18 شهرا، إلى المساهمة في تنظيم انتخابات نزيهة وجامعة تتوافق مع القانون الانتخابي الوطني والمعايير الدولية.
و أكد رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة؛ الداه ولد عبد الجليل، في كلمة بالمناسبة، أن التقييم الذي يتم بالتعاون بين اللجنة والشركاء، بٌعيد إعلان نتائج الانتخابات الماضية، مكنَ من تشخيص النواقص وتثمين المكاسب؛ ما مهد الطريق لتحضير مبكر لرئاسيات 2024؛ مثمنا دعم الصندوق للجنة من خلال التوقيع على مشروع دعم الدورة الانتخابية القادة والذي يتطلع من خلاله لتطوير التعاون والشراكة استعدادا للرئاسيات القادمة.
وبين ولد عبد الجليل أن انشغال اللجنة الأهم يتمثل في اقتناء كل الأدوات والوسائل اللوجستية التي من شأنها ضمان تنظيم انتخابات حرة, شفافة ونزيهة.
أما الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ منصور انجاي، فقال إن الأمم المتحدة أوفدت في ديسمبر 2022 بعثة لتقييم الاحتياجات الانتخابية في موريتانيا ، وأوصت بتقديم مساعدة انتخابية دولية.
ويأتي إنشاء مشروع دعم الدورة الانتخابية في موريتانيا تنفيذا لتوصيات هذه البعثة، وخاصة تلك المتعلقة بالمساعدة طويلة المدى التي تغطي الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إجراؤها هذه السنة 2024.
وأعرب عن شكره لرئيس اللجنة الوطنية المستقلة لانتخابات, ولجنة الحكماء على التعاون الممتاز مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والشركاء الفنيين والماليين وكذلك منظومة الأمم المتحدة..