بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
يعتبر التعليم العالى والبحث العلمي رافعة أساسية للتنمية من خلال إعداد الأجيال الصاعدة للمستقبل وتعزيز قدراتهم التنافسية في سوق العمل ولا سيما في ظل ما يشهده العالم اليوم من متغيرات في طبيعة ومواصفات الوظائف والأعمال المطلوبة، ولم يكن هذا القطاع بمعزل عن الإصلاحات الكبيرة التي شهدتها بلادنا خلال الفترة المنصرمة من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث عرف التعليم العالي مجموعة مهمة من الإنجازات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
-بناء وتجهيز توسعة المركب الجامعي الجديد الذي يفتح آفاقا كبيرة لزيادة استيعاب جامعة نواكشوط لمزيد من الطلاب في كافة التخصصات
- إنشاء ثلاثة معاهد عليا متخصصة في مجالات الإحصاء والطاقة والرقمنة
- إنشاء المدرسة العليا للتجارة
- إنشاء 11 مركزا جامعيا متخصصا في مجالات مختلفة نذكر منها:
- المركز الجامعي لدعم التكوين والتشغيل
- المركز الجامعي للخرائط والاستشعار عن بعد
- المركز الجامعي للتكوين على السلامة والحماية من الإشعاع النووي
- المركز الجامعي للمحاكاة
- المركز الجامعي للعلاج الموجه بالصور
- المركز الجامعي للتعليم والتكوين عن بعد
- المركز الجامعي لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها
- إعادة هيكلة كلية الطب وتحويلها إلى كلية للطب والصيدلة وطب الأسنان
- تحسين الخدمات الجامعية من خلال فتح السكن الجامعي الجديد والزيادة المعتبرة للموارد المخصصة لمنح الطلاب والمطعم الجامعي وخدمات النقل والأنشطة الثقافية والرياضية
- تحسين النصوص المنظمة لتقدمات الأساتذة ولتسيير بعض مؤسسات التعليم العالي
- إطلاق نظام تقييم جودة برامج ومؤسسات التعليم العالي من خلال تفعيل السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي.
أما في مجال البحث العلمي فقد تم تحقيق العديد من الإنجازات التي نذكر منها:
-وضع واعتماد استراتيجية وطنية للتعليم العالي لأفق2030 من أبرز محاورها تحسين حكامة المنظومة ورفع الطاقة الاستيعابية للمؤسسات وتعزيز فعاليتها وتنويع عروضها مع التركيز على إرساء نظام الجودة وتعزيز استخدام التقنيات الرقمية.
وضع واعتماد استراتيجية وطنية للبحث العلمي والابتكار لأفق 2026 من أبرز محاورها تحسين الحكامة وتعبئة الموارد المالية والبشرية وتعزيز التعاون الدولي وترقية الابتكار. وقد تم تعزيز هذه الاستراتيجية كذلك بخطة تنفيذية من شأنها ضمان تحقيق النتائج المرجوة.
- إنشاء الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار من أجل تمويل وتطوير البحث العلمي والابتكار
- إنشاء الصندوق الوطني الخاص بتمويل البحث العلمي
- توسيع العرض التكويني في مستوى سلك الدكتوراه
إعادة هيكلة المجلس الأعلى للبحث العلمي والابتكار
- تنظيم الجلسات الوطنية الأولى للبحث العلمي والابتكار والتي تم خلالها تحديد الأولويات الوطنية في مجال البحث العلمي والابتكار
- اعتماد النظام الأساسي لسلك الباحثين.
أيها السادة والسيدات
لقد تحققت هذه الإنجازات، التي تدخل في إطار تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بفضل إرادته الشخصية وحرصه على توفير الموارد المالية والبشرية الضرورية للنهوض بهذا القطاع الذي يعول عليه في تكوين وتأطير الكادر البشري المؤهل لقيادة قافلة التنمية.
وفي هذا الإطار حظيت المصادر البشرية للقطاع بعناية خاصة تمثلت في زيادة معتبرة في الأجور سيكون لها بالغ الأثر في تحسين أداء المدرسين والطواقم الإدارية، كما تم اعتماد زيادة في سن التقاعد تمكن القطاع من الاستفادة لفترة أطول من خبرات وتجارب الأساتذة الباحثين.
أيها الحضور الكريم
أنتهز هذه المناسبة لأتقدم إليكم جميعا بجزيل الشكر على هذا الحضور المتميز الذي يشكل دعما نوعيا للمطالبة بترشح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية تكمل مسيرة الإنجازات الوطنية والإقليمية والدولية التي كان من أهمها تسلم موريتانيا لمهام الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي بإجماع المشاركين.
وبناء على لائحة الإنجازات الملموسة التي تحققت في مجال التعليم العالي والبحث العلمي فإننا من خلال هذه التظاهرة السياسية المنظمة من طرف أطر وأساتذة التعليم العالي الداعمين لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني نؤكد على ما يلي:
- مساندتنا ودعمنا لنهج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
-مطالبتنا فخامة رئيس الجمهورية بالترشح لمأمورية ثانية
نطالب كافة المنضوين ضمن هذه المبادرة بتكثيف العمل الميداني لضمان فوز فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الساحق في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.