أعلن النائب البرلماني المعارض العيد ولد محمدن امبارك، مساء اليوم السبت، ترشحه للانتخابات الرئاسية التي ستجري في يونيو المقبل، وهو رابع موريتاني يعلن خوضه السباق الرئاسي المقبل.
وقال ولد محمدن، إن موريتانيا لم يتغير فيها شيئ بعد 63 سنة من الاستقلال، معتبرا أنها مازالت على آخر قوائم التنمية.
وأضاف النائب البرلماني في خطاب له بمناسبة إعلان ترشحه، أن موريتانيا تتصدر قوائم الفساد والفقر وضغط المؤسسات وغياب الأمل في تغيير الواقع.
وتابع ولد محمدن « بعد ستة عقود من الاستقلال مازالت نسبة الأمية مرتفعة، وأغلب سكان البلد يعيشون في فقر مدقع، مازالت بعد كل هذه الفترة تعتمد على الخارج في الغذاء والدواء ».
وتجري الانتخابات الرئاسية في شهر يوليو المقبل، حيث أعلن حتى الآن أربعة سياسيين ترشحهم للانتخابات وهم؛ « محمد الأمين المرتجي الوافي، العيد ولد محمدن امبارك، بيرام الداه اعبيد، إضافة إلى محمد الشيخ ».
ولم يحسم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه للانتخابات الرئاسية، فقد أعلنت 13 حزبا سياسيا تنضوي في الأغلبية، نوفمبر الماضي دعم ترشح ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية، داعية كافة القوى السياسية إلى « دعم هذا الخيار من أجل موريتانيا آمنة ومستقرة ومزدهرة ».
ورفض ولد الشيخ الغزواني في لقاء صحفي أجري معه شهر أكتوبر الماضي، الإفصاح عن نواياه بخصوص الترشح لمأمورية ثانية.
وقال الرئيس: « الأمر بيد الشعب الموريتاني، وأغلبيتي السياسية بشكل خاص ».