طالب ذوو شاب قتل البارحة في مقاطعة تفرغ زينة بالعدالة، وإجراء تحقيق شفاف في مقتله، وأنزال العقوبة بقتلته.
وقال شقيق الشاب إن شقيقه ذهب البارحة لحضور نشاط يقام في الملعب الأولمبي، قبل أن يتصل زملاؤه ويبلغوا العائلة أنه توفي بعض إصابته في رأسه إصابة بالغة، مؤكدين أن الأداة التي أصيب بها مصدرها الشرطة التي كانت تطاردهم.
وشدد شقيق الشاب القتيل على ضرورة أن تأخذ العدالة مجراها.
وتجمع عدد من أقارب الضحية بمباني المستشفى الوطني.
فيما تم تداول مقطع من وكيل الجمهورية في ولاية نواكشوط الغربية عثمان ياتمه، وهو يطلب من والدة الشاب انتداب ممثل عنها لمواكبة التحقيق، ويتعهد بأن تتم معاقبة المتورط في القضية، سواء كان شرطيا أو مواطنا عاديا.