نظمت الأكاديمية الدبلوماسية بمقرها في نواكشوط النسخة الثانية من ملتقى الدراسات حول الساحل.
ويأتي تنظيم هذه النسخة من الملتقى تزامنا مع تولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي، ووضعية مجموعة دول الساحل بعد انسحاب ثلاث دول منها، وهو ما يؤكد أهمية هذا الملتقى بالنظر إلى التحديات الأمنية والتنموية التي يعالجها.
وخلال افتتاحه أعمال الملتقى رحب المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية السفير عبد القادر محمد أحمدو، بالمشاركين فيه من وزراء وسفراء سابقين وخبراء، مبرزا أن الأكاديمية تسعى من خلاله إلى تقديم بعض الدروس الهامة حول الأمن والتنمية.
كما قدم نبذة عن المواضيع التي تمثل ركيزة أساسية لهذا المؤتمر، مشيرا إلى أن الأكاديمية ارتأت هذه المرة تقديم هذه الدروس بالتعاون مع نادي نواكشوط الدبلوماسي.
بعد ذلك أفسح المجال للمتدخلين ليقدموا محاضرات حول مواضيع تتعلق بالأمن والتنمية في الساحل، وكذا التغيرات المناخية والهجرة وحقوق الإنسان واقتصاديات الساحل، إضافة إلى مواضيع أخرى هامة أنعشها المحاضرون والمختصون في الساحل من وزراء وسفراء سابقين وضباط سامين.
وجرى افتتاح الملتقى بحضور رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدبلوماسية، رئيس نادي نواكشوط الدبلوماسي، والمدير العام المساعد للأكاديمية الدبلوماسية وأطر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وعدد من المهتمين.