اختتمت الأكاديمية الدبلوماسية مساء اليوم الأربعاء أعمال ملتقى دروس الساحل، المنظم تحت عنوان: “رؤية موريتانية متعددة الأبعاد”.
وقد شارك في هذا الملتقى، الثاني من نوعه، إضافة إلى الجمهور المستهدف ضمن موظفي ووكلاء الخارجية، ممثلين عن بعض الوزرات والهيئات العمومية، من بينها كلية الدفاع لمجموعة دول الساحل الخمس، والمعهد العالي للدراسات الإسلامية، ووزراء وسفراء سابقين وشخصيات جامعية وأكاديمية.
وتميز الملتقى، الذي استمر ثلاثة أيام، بتنظيم ورشات هامة شهدت ما يزيد على ثلاثين محاضرة حول التحديات السياسية والأمنية والتنمية في منطقة الساحل، والاندماج الاقتصادي والتغيرات المناخية وقضايا الماء والهجرة و حقوق الإنسان مع التركيز على المقاربة الموريتانية المتعددة الأبعاد .
وقد تم اختتام الملتقى بورشة خاصة بالقضايا النسوية وذلك تزامنا مع تحضير فعاليات الثامن من مارس الذي دأبت الأكاديمية الدبلوماسية أن تحتفي به بعروض حول المرأة في الدبلوماسية الموريتانية .
جرى حفل الاختتام تحت اشراف مديرة المصادر البشرية بوزارة الخارجية وبحضور المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية وطاقم المؤسسة.