أفاد مصدر رفيع في الشركة الوطنية لتوزيع الماء، ان إنتاج الشركة في مدينة نواذيبو، قد ارتفع بشكل كبير، حيث اصبح يتراوح، إلى ما بين 20 و 21 الف طن يوميا، بعد ما ظل لسنوات لا يتجاوز 11 الف طن يوميا.
و اضاف المصدر في حديث لمراسلون، أن مصالح الشركة بنواذيبو و تطبيقا لمكونتها لاجتماعية و امتثالا لرؤية و سياسات وزارة المياه، فإنها قد انجزت 1200 توصلة مجانية، فضلا عن قيامها يوميا، بتوزيع كميات معتبرة من الماء، على المواطنين الضعفاء المتواجدين في احياء غير مربوطة بالشبكة، كما انها نجحت كذلك، في توصيل الماء يوميا، إلى كافة أحياء المدينة، و قد ضاعفت هذه الجهود خلال شهر رمضان المبارك.
و اردف المصدر، ان الشركة قامت باصلاحات مهمة على الشبكة و متابعات دقيقة لعملية التوزيع، ما رفع كمية الانتاج و زاد الدخل المادي، حيث انه رغم الصعوبات البالغة و التكاليف الباهظة، فقد اسهمت إدارة الشركة في نواذيبو، بملبغ 99 مليون اوقية(ق) من ارباح الشركة لهذا العام وحده.
هذا و كانت مدينة نواذيبو، قد شهدت منذ اشهر، ازمة كبيرة في الماء، أدى إلى تدخل الإدارة العامة، التي استبدلت كافة مسؤولي الشركة بنواذيبو، بطاقم إداري و مالي و فني جديد، يرى العديد من المتابعين، ان افراده قد نجحوا في إيجاد و تنفيذ خطة، لتوفير الماء بمدينة نواذيبو، و اصبح الماء يجري في أنابيب الشبكة، بشكل يومي، واضعين حدا لأزمة طال أمدها في مدينة اقتصادية، يحتاج سكانها و اقتصادها، للكثير من الماء، و بعد أشهر من التذمر و الشكاوي، هدا الوضع في المدينة، بعدما أصبح الماء متوفرا و لو بنسبة اقل من المنشود، لكنه موجود بكميات تسد حاجة السكان، يقول المتابعون.