بدأت اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة واقع ولاية داخلت نواذيبو، الثلاثاء، مباشرة عملها، وذلك بعد اجتماعين مع الجهات المعنية، وتنظيم زيارات ميدانية للمنشآت الخدمية.
اجتماعان للتقييم..
عقدت اللجنة، الثلاثاء، اجتماعين، بحث الأول منهما مواضيع الصحة والتعليم والنقل والشؤون العقارية.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء إن الاجتماع خصص لتشخيص الواقع والآفاق والتحديات والحلول المقترحة في هذه المجالات.
أما الاجتماع الثاني فقد خصص للقاء الفاعلين في مجال الصيد الذين تطرقوا في مداخلاتهم لأعباء الضرائب وارتفاع سعر المحروقات وضرورة تقنين الإنتاج والافتتاح والإغلاق.
واستعرض وزير الطاقة محاور استراتيجية قطاعه والتي تتضمن ضمان الإنتاج وإعادة تأهيل شبكات التوزيع وتوسعة الشبكات والولوج لخدمة الطاقة وتخفيض الكلفة الكهربائية نظرا للآفاق الواعدة في مجال الطاقات المتجددة، مؤكدا أن الطاقة لن تكون في القريب العاجل حاجزا أمام الاستثمارات.
وأعلن وزير الصيد المختار حسينو لام أن من أهم التوصيات الموجهة للقطاع المحافظة على الثروة السمكية وتعزيز مساهمتها في الدور ة الاقتصادية، مضيفا أن مجمل القضايا المتعلقة بالقطاع ستخضع للنقاش والتشاور مع الجهات المعنية لتجاوز العقبات المطروحة.
زيارات ميدانية..
أدت اللجنة الوزارية المنتدبة للنظر في المشاكل التي طرحها المواطنون في نواذيبو، زيارة ميدانية للمنشآت المائية والكهربائية التي تغذي مدينة نواذيبو انطلاقا من مركز بولنوار الإداري.
واطلعت اللجنة الوزارية على حالة الخزان الرئيسي للمياه، واستمعت لشروح حول طاقته التخزينية وقدرات الضخ اليومية له والاكراهات التي تواجهه.
كما زارت اللجنة الآبار الارتوازية في منطقة برواكه والتي أصبح بعضها جاهزا، فيما تتواصل الأشغال في بعضه الآخر.
وزارت اللجنة المحطة الهوائية ببولنوار، واطلعت على قدراتها الإنتاجية والعراقيل والتحديات التي تعترض عملها، وتفقدت أيضا الأشغال الجارية بأحد المقاطع المسؤولة عن مد الأنابيب من الخزان الرئيسي للمياه حتى المدينة والبالغة 80 كيلومترا، وتعرفت على المراحل التي تم قطعها حتى الآن.
واختتمت اللجنة الوزارية زياراتها الميدانية بزيارة للمحطة الكهربائية المركزية بمدينة نواذيبو حيث تلقت شروحا عن طبيعة العمل الفني بها وقدرتها الإنتاجية