اختتمت اليوم الجمعة في نواكشوط، الدورة التكوينية حول التغطية المهنية للإنتخابات، المنظمة من طرف السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، بالتعاون مع السفارة الأمريكية في موريتانيا.
وتهدف هذه الدورة، التى دامت خمسة أيام، والتى شارك فيها 30 صحفيا، إلى تحسين مهارات الصحفيين في مجال التغطية المهنية للانتخابات، وتزويدهم بالأدوات اللازمة من أجل تمكينهم من أداء مهامهم.
وأوضح رئيس السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية (الهابا)، السيد الحسين ولد مدو، في كلمة بالمناسبة، أن بلادنا ستشهد خلال الأشهر المقبلة تنظيم انتخابات رئاسية، وهي فرصة لإعلاء قيم التنافس والتعددية والديمقراطية.
وأضاف أن هذه الدورة مكنت من تحسين الكفاءات وتعميق المهارات و العمل على تملك مختلف الآليات القانونية الكفيلة بفهم المسار الانتخابي وضمان إنجاحه وكذا تأمين نفاذ عادل لكل المترشحيين وتنوير كل مستهلك مادة إعلاميه والمساهمة في التثقيف الانتخابي بالنسبة للناخبين عموما.
وذكر أن الجميع استفادوا من مختلف العروض المقدمة في الدورة، مما يجعلهم شركاء في إنجاح المسار الانتخابي، مشيرا إلى أن المسار يعتبر جزءا من تجليات التعددية الديمقراطية وإعلاء قيم التنافس البناء بين مختلف الفاعلين المهتمين بإدارة الشأن العام خلال الخمس سنوات المقبلة.
وقال إن دور الصحافة لا يقتصر على دور الوسيط الناقل لما يحدث بل هو دور المتدخل المعمق للنقاش البناء المؤمن لنفاذ مختلف المترشحيين والفاعلين إلى وسائل الاعلام.
من جانبه بين المستشار المكلف بالعلافات العامة بالسفارة الأمريكية، السيد بيتر كالوس، أن التعامل البناء والمثمر ساعد في إنجاح هذه الدورة التي تكتسي أهمية بالغة في تحسين المهارات لدى الصحفيين من خلال العمل على تملك كل الآليات لتغطية إلانتخابات بالنسبة للمترشحين بصفة ديمقراطية سلسلة وعادلة.
وثمن الدور الكبير الذي تقوم به السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وكذا التعاون المثمر والبناء والإ هتمام بالصحفين من خلال تقديم العديد من التكوينات في مختلف المجالات الإعلامية وخاصة التغطيةالإنتخابية
.
اختتمت اليوم الجمعة في نواكشوط، الدورة التكوينية حول التغطية المهنية للإنتخابات، المنظمة من طرف السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، بالتعاون مع السفارة الأمريكية في موريتانيا.
وتهدف هذه الدورة، التى دامت خمسة أيام، والتى شارك فيها 30 صحفيا، إلى تحسين مهارات الصحفيين في مجال التغطية المهنية للانتخابات، وتزويدهم بالأدوات اللازمة من أجل تمكينهم من أداء مهامهم.
وأوضح رئيس السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية (الهابا)، السيد الحسين ولد مدو، في كلمة بالمناسبة، أن بلادنا ستشهد خلال الأشهر المقبلة تنظيم انتخابات رئاسية، وهي فرصة لإعلاء قيم التنافس والتعددية والديمقراطية.
وأضاف أن هذه الدورة مكنت من تحسين الكفاءات وتعميق المهارات و العمل على تملك مختلف الآليات القانونية الكفيلة بفهم المسار الانتخابي وضمان إنجاحه وكذا تأمين نفاذ عادل لكل المترشحيين وتنوير كل مستهلك مادة إعلاميه والمساهمة في التثقيف الانتخابي بالنسبة للناخبين عموما.
وذكر أن الجميع استفادوا من مختلف العروض المقدمة في الدورة، مما يجعلهم شركاء في إنجاح المسار الانتخابي، مشيرا إلى أن المسار يعتبر جزءا من تجليات التعددية الديمقراطية وإعلاء قيم التنافس البناء بين مختلف الفاعلين المهتمين بإدارة الشأن العام خلال الخمس سنوات المقبلة.
وقال إن دور الصحافة لا يقتصر على دور الوسيط الناقل لما يحدث بل هو دور المتدخل المعمق للنقاش البناء المؤمن لنفاذ مختلف المترشحيين والفاعلين إلى وسائل الاعلام.
من جانبه بين المستشار المكلف بالعلافات العامة بالسفارة الأمريكية، السيد بيتر كالوس، أن التعامل البناء والمثمر ساعد في إنجاح هذه الدورة التي تكتسي أهمية بالغة في تحسين المهارات لدى الصحفيين من خلال العمل على تملك كل الآليات لتغطية إلانتخابات بالنسبة للمترشحين بصفة ديمقراطية سلسلة وعادلة.
وثمن الدور الكبير الذي تقوم به السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وكذا التعاون المثمر والبناء والإ هتمام بالصحفين من خلال تقديم العديد من التكوينات في مختلف المجالات الإعلامية وخاصة التغطيةالإنتخابية
.
