اكد منسق برنامج “البركة” بالمندوبية العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “تآزر” السيد محمد أحيد ولد إسلمو ان المندوبية تقوم بتدخلات هامة على المستوى الوطني تشمل العديد من المجالات منها ما يتعلق بالأنشطة المدرة للدخل وبعضها يتعلق بالشعب الفلاحية وكذلك القروض الميسرة لصالح الفئات الهشة.
وأضاف منسق البرنامج في لقاء مع الوكالة الموريتانية للأنباء أنه سيتم على مستوى مدينة كيفه توزيع خمسين دراجة نارية لصالح الشباب من أفراد الأسر المتعففة، كما سيتم كذلك توفير خمسة عشر سيارة صهريج صغيرة إسهاما من المندوبية في خدمة توفير المياه على مستوى المدينة وهو ما سيساهم في خلق فرص عمل.
وقال المنسق ان المندوبية ستوزع سيارات ذات عجلات ثلاث لصالح الشباب وأخرى لدعم بلدية كيفه مخصصة للعمل في مجال النظافة، يضاف إلى ذلك سيارات أجرة من نوع توك توك ستمنح للشباب من شأنها ان تساهم في الحد من الازدحام وتوفير خدمة النقل على مستوى المدينة وكذلك فرص عمل دائمة ولائقة لشباب المدينة.
وبالإضافة إلى ذلك سيتم تمويل مائتي نشاط إنتاجي لصالح الشباب والنساء على مستوى البلدية سيكون لها أثرا إيجابيا من خلال توفير الدعم لهذه المشاريع الإنتاجية عبر مبالغ معتبرة ستزيد من إنتاجهم.
وأوضح ان المندوبية العام قامت بتدشين ثلاث مجمعات تجارية في احياء لمصيكيله والمطار وصونادير بمدينة كيفه وهذه المجمعات الشبابية التنموية تتمثل أساسا في مجمعات تحويل دكاكين شعبوية تتوفر فيها كميات أساسية ومعتبرة من المواد الغذائية إضافة الى توفير مجازر عصرية وقاعات ميلتيديديا تمكن الشباب من متابعة المباريات الرياضية وأماكن للتكوين والترفيه تساعدهم في استغلال أوقاتهم فيما ينفعهم، وملاعب رياضية تتوفر على نجيلة اصطناعية.
واضاف منسق برنامج البركة أن هذه الانشطة والوسائل تعتبر امتدادا لتمويل مشاريع عديدة تم ويتم إنجازها على مستوى مدينة كيفه وفي الولاية بشكل عام كالسدود وغيرها من مختلف الخدمات ذات الصيلة بالحياة اليومية للمواطنين.
وخلص المنسق الى ان مجمل هذه الأنشطة والبرامج وغيرها، التي تنفذها المندوبية العامة على عموم التراب الوطني، ستمكن من المساهمة في التحسين من الحياة المعيشية للمواطنين تجسيدا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.