بيان من المرشح ولد الوافي وامتعاضه من تصرفات لم يسميها

ثلاثاء, 05/21/2024 - 20:48

قالت حملة المرشح للرئاسيات محمد الأمين المرتجي ولد الوافي إنهم يعتبرون "ما تعرض له مرشحنا خلال الأيام الماضية من حملة استهداف وتنمر ومن كل أطراف، يمثل وصل استلام رسالة من هذه الأطراف، وشعور بالتحدي، وتهرب من المنافسة الإيجابية؛ منافسة المشاريع الواضحة، والبرامج الانتخابية الجادة".

ودعت حملة المرشح محمد المرتجي ولد الوافي في بيان صادر عنها اليوم "كل المرشحين، ومن كل مكونات المشهد السياسي إلى الارتقاء بخطابهم، وتجنب الإساءة أو التنمر، واحترام حق الجمهور في تنقية الخطاب السياسي من الكلام الساقط، أو اللغة غير المناسبة".

 

بيان

 

تابعنا في حملة المرشح الرئاسي محمد الأمين المرتجي الوافي ما طفحت به وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية من تجاوزات وتنمر، وحديث خارج عن حدود اللباقة في حق مرشحنا، وكان مؤسفا بالنسبة لنا مشاركة مرشحين آخرين، وشخصيات سياسية فيه.

 

إن هذا التجاوز والتنمر يعكس حالة غير مناسبة من نزول الخطاب السياسي، وضعف أو انعدام مقومات التنافس الإيجابي، وهي مسلكيات كنا نربأ بمرشحينا، وبطبقتنا السياسية عنها.

 

لقد دخل مرشحنا السباق الرئاسي – وللمرة الثانية – بقوة وثقة، ونجح في إكمال ملفه ترشحه مبكرا ليكون ثاني شخصية تقدم ملف ترشح مكتمل للمجلس الدستوري، وهي خطوة عجز عنها عدد من الطامحين لدخول السباق الرئاسي كليا أو جزئيا.

 

كما أن مرشحنا يحمل مشروعا سياسيا شبابيا جديدا، يقدم للشعب الموريتاني رؤية جديدة للعمل السياسي، ويتيح له خيارات تتجاوز الثنائية القطبية الجامدة التي حكمت المشهد السياسي منذ بداية ما عرف بالتعددية السياسية، وقد كانت الانتخابات الماضية فرصة لتعريف الشعب بهذا المشروع، وستكون هذه الانتخابات فرصة للعمل على كسب ثقة الشعب عموما، والشباب بشكل خاص. وهذا "الخيار الآخر" غير المتخندق في الاغلبية ولا في المعارضة هو الذي يمثل رؤية طامحة لتجاوز هذه الثنائية التي جرّبناها خلال عقود ولم تجدي

 

إننا بهذه المناسبة، وبعد هذا السلوك السلبي بكل المقاييس:

- نعتبر أنما تعرض له مرشحنا خلال الأيام الماضية من حملة استهداف وتنمر ومن كل أطراف، يمثل وصل استلام رسالة من هذه الأطراف، وشعور بالتحدي، وتهرب من المنافسة الإيجابية؛ منافسة المشاريع الواضحة، والبرامج الانتخابية الجادة،

 

- ندعو كل المرشحين، ومن كل مكونات المشهد السياسي إلى الارتقاء بخطابهم، وتجنب الإساءة أو التنمر، واحترام حق الجمهور في تنقية الخطاب السياسي من الكلام الساقط، أو اللغة غير المناسبة،

 

- نذكر بأن التصدر للشأن العام، والسعي لتولي المسؤوليات العمومية، وخصوصا مسؤولية رئاسة الجمهورية مرتبة سامية، تفرض على الطامح لها الكثير من المسؤولية، والنضج، والتروي، والحكمة، والرزانة، وعدم التسرع، أو النزول إلى مستويات غير لائقة، خطابا أو سلوكا.

 

- نعول على الرأي الوطني عموما، وعلى الشباب خصوصا في الرقابة على الخطاب العام، وعلى الممارسة السياسية، وحمايتها من أي تجاوزات تخدش الذوق، أو تنبوا عن الطباع السليمة، فنقاء فضاء التداول والتنافس مكسب للجميع، وحمايته واجب الجميع.