نظم اجتماع حاشد الليلة فى منزل نائب رئيس مدير حملة المرشح ولد الغزواني الاستاذ سيد محمد ولد محم،حيث حضر أكثر من 500 رجل من حاضنته الاجتماعية،أغلبهم رجال أعمال و أطر،و ذلك فى سياق التحسيس للحملة المرتقبة،لصالح المرشح ،محمد ولد الشيخ الغزوانى.
و قد ألقى المستضيف الاستاذ سيد محمد ولد محم كلمة افتتاحية قصيرة مثمنا فيها هذا اللقاء،مركزا على أهمية جانبه المكرس لصلة الرحم،و أشار إلى أن قرارا يموافقة الجميع سيعلن عنه أحمد ولد سيد باب،مذكرا بأن الحاضنة أصبحت مسرح إجماع على دعم الرئيس الحالي،و خصوصا بعد أن انضم “المعارض الأزلي”،عبد العزيز ولد اعبيدن لصف الموالاة.
و بعد افتتاح سيد محمد ولد محم الموجز قدم أحمد ولد سيد باب كلمة استمرت قرابة نصف ساعة ،شرح فيها الكثير من الأفكار السياسية الجيدة،مؤكدا من خلالها بأن التجارب البشرية كالعادة لا تخلو من قصور ،لكن تجربة الرئيس الحالي أعطت الكثير من المنجزات،مشيرا لعدم ترويج بعضها إعلاميا ،و دور السوشل مديا السلبي فى نشر أساليب الدعاية المضادة الشعبوية.
و قد ذكر ولد سيد باب بتحسن وضعية المديونية و تزايد مصداقية الدولة الموريتانية ،لدى الشركاء الاقتصاديين،و أنه فى السنوات القادمة ستزداد نسبة النمو الاقتصادي.
و قد أشار أحمد ولد سيد باب بأن اختلاف الآراء طبيعي لكنه أكد ،باسم الأسرة،على الموقف الداعم للرئيس ،محمد ولد الشيخ الغزوانى،و قد حظي هذا الموقف بالإجماع و عدم اعتراض أي من الحاضرين على هذا التوجه الانتخابي لهذه العشيرة ،ذات الوزن المعروف،على الصعيد الوطني و تجربتها العميقة فى ميدان الشأن العام،و قد اتسم الاجتماع الحاشد فعلا ،بطابع الإجماع السياسي و عدم الخوض فى المداخلات و النقاشات الجانية،و قد بدأ التواجد فى المنزل المذكور بعد صلاة المغرب ،مساء الجمعة، 24/5/2024،و لم ينفض هذا اللقاء إلا عند منتصف الليلة،فى جو من التوافق و الإجماع و الهدوء ،النادر الحصول بين هذا الكم الكبير من الأطر و الشخصيات العديدة،ذات الوزن المعنوي و الثقافي و الاقتصادي.
و قد حضر اللقاء أغلب أطر و رجال أعمال المجموعة الأسرية المشار إليها،و لم يقتصر ذلك الحضور على نخبتهم من ساكنة نواكشوط،و إنما جاء المشاركون من مختلف المدن.
و يمكن القول،بأن الاستاذ سيد محمد ولد محم نجح فى عقد لقاء سياسي و انتخابي تاريخي لم تشهد له المجموعة نظيرا فى تاريخها الانتخابي،كرس دعم المرشح الرئاسي،محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى.