انطلقت مساء اليوم الجمعة في نواكشوط فعاليات المؤتمر الخاص بأمراض العيون، في نسخته الخامسة، المنظم من طرف الجمعية الموريتانية لطب العيون.
ويسعى منظمو المؤتمر إلى تبادل الخبرات والمهارات، مع الدول المشاركة، ومواكبة المستجدات العلمية في مجال طب العيون، خاصة الاعتلالات الشبكية، وجراحة وزرع القرنية وجراحة العتامة وعلاقة أمراض العيون بالسكري.
وأوضح الأمين العام لوزارة الصحة، السيد محمد الأمين ولد محمد الحاج، في كلمة بالمناسبة، أن القطاع يولي اهتماما خاصا بالتكفل بالأمراض التي تحتاج الانتقال إلى الخارج للحد منها والتمكن من التكفل بها محليا، مع ضمان الجودة اللازمة، آملا أن يساهم المؤتمر بالنهوض بالقطاع الصحي في جانبه المتعلق بطب وجراحة العيون من خلال التوصل لمقترحات بناءة.
ونوه بالجهود الكبيرة التي بذلت للقضاء على بعض الأمراض المستوطنة، كالرمد الحبيبي، بالشراكة مع الوزارة ممثلة في البرنامج الوطني لمكافحة العمى ومؤسسة “بوعماتو الخيرية”، وباقي الشركاء.
وقال إن القطاع سخر إمكانات كبيرة لدعم الجانب المتعلق بطب وجراحة العيون، وهو ما يتماشى مع تعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تحسين ظروف المواطنين، وتقريب الخدمات الصحية منهم.
ورحب رئيس الجمعية الموريتانية لطب العيون، البروفسير حماه الله سيدي ألمين، بكافة الضيوف المشاركين في المؤتمر من الجزائر، والمغرب، وتونس، والنيجر، وفرنسا، وسويسرا، موضحا أن هذا اللقاء سيساهم في تبادل الخبرات والمهارات، مما سينعكس إيجابا على الطواقم الطبية الوطنية المشاركة.