قالت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إن طلب بعض مرشحي المعارضة استصافة خبير أجنبي لمراجعة اللوائح الانتخابية على هامش اجتماع مخصص لاستلام الأقراص الخاصة بها، أمر ارتجالي وأن التدقيق "مناف للارتجال وبعيد كل البعد عن ملاحظات عبارة لخبير مسافر".
وأضافت اللجنة -في بيان صادر عنها-، بأن طلب مرشحي المعارضة "جاء شفويا" باستدعاء خبير دولي مر بالعاصمة نواكشوط قادما من دولة مجاورة في طريق عودته إلى بلده الأم، وأن الرد جاء شفويا كما الطلب.
مشيرة إلى أنها لم ترفض قط أو تماطل في هذا الشأن، بل عبرت مرارا عن الاستعداد لتولي الكلفة المالية لأي جهة محلية أو أجنبية ترغب في إجراء تدقيق من شأنه تحسين الأداء وتصويب الأخطاء والنواقص.
وكان وكلاء مرشحي المعارضة، قالوا إنهم تفاجؤوا برفض اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، التعاطي مع خبير دولي -وصل البلاد قبل أسبوع- في موضوع تدقيق السجل الانتخابي.
وعبروا عن شكواهم وقلقهم البالغ، إزاء ما وصفوه باستمرار رفض لجنة الانتخابات "التعاطي الإيجابي مع مطالبهم المتعلقة بتوفير ضمانات تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة" في رئاسيات 2024.